22/12/2022 - 11:10

مستوطنون يقتحمون الأقصى ومقامات تاريخية قرب نابلس

ذكرت دائرة الأوقاف في القدس المحتلة أن عشرات المستوطنين اقتحموا منذ الصباح، المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم.

مستوطنون يقتحمون الأقصى ومقامات تاريخية قرب نابلس

مستوطنون يقتحمون مقام يوسف في نابلس فجر اليوم (فيسبوك)

اقتحمت مجموعات من المستوطنين صباح اليوم الخميس، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي، فيما اقتحم مستوطنون فجرا مقام يوسف ومواقع تاريخية قرب نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وأدوا طقوسا تلمودية فيها.

وذكرت دائرة الأوقاف في القدس المحتلة أن عشرات المستوطنين اقتحموا منذ الصباح، المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم.

وأوضحت أن المقتحمين أدوا طقوسًا تلمودية في ساحات الأقصى وبالجهة الشرقية منه وقبالة قبة الصخرة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، كما أدوا رقصات استفزازية عند أبواب المسجد، وذلك في اليوم الخامس من عيد "الأنوار-حانوكاه".

وفي المقابل، واصلت قوات الاحتلال فرض قيودها على دخول الفلسطينيين للأقصى،

هوياتهم الشخصية عند بواباته الخارجية، ومنعت دخول البعض منهم.

وأبعدت سلطات الاحتلال، حارس الأقصى محمود أبو خروب عن المسجد، لمدة أسبوع قابلة للتجديد، علما أنها اعتقلته، أمس الأربعاء، من المسجد.

وتواصلت الدعوات الفلسطينية إلى ضرورة الحشد بشكل واسع والرباط في القدس والأقصى، والمشاركة الواسعة في حملة الفجر العظيم بالمسجد غدا الجمعة، لإفشال كل مخططات الاحتلال ومستوطنيه.

وفي الضفة الغربية، اقتحم مستوطنون فجر اليوم الخميس، مقام "العزير" التاريخي في بلدة عورتا ومقام يوسف قضاء نابلس، وأدوا طقوسا تلمودية وأشعلوا شموعا في المقام.

ووصلت مجموعات من المستوطنين مقام العزيز بمركباتهم الخاصة دون حراسة عسكرية، ودون إعلان مسبق، حيث أدوا طقوسهم ثم انسحبوا من المكان.

وتوجه الباحث الفلسطيني عبد السلام عواد، برفقة مجموعة من طلبة مدرسته لزيارة المكان ضمن برامج تعريفية بالمواقع الأثرية، فتفاجؤوا أن الشموع ما تزال مشتعلة، وهناك مخلفات أخرى تظهر تواجد المستوطنين فجر اليوم بالمكان.

وعادة ما يستهدف المستوطنون خلال اقتحاماتهم للقرية مقامات "العزيز" و"السبعين شيخ"، ومقامات تاريخية وإسلامية أخرى، ويؤدون فيها طقوسا دينية، وسط أجواء من الصخب والإزعاج لأهالي القرية.

وتضم بلدة عورتا عددا من المقامات والأماكن التاريخية والأثرية الإسلامية والكنعانية، ويسعى المستوطنون لتهويدها والاستيلاء عليها وتحويلها لمزارات دينية لهم

التعليقات