إخطارات جديدة يسلمها الاحتلال للهدم في مسافر يطا وشمالي سلفيت

أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بهدم ستة منازل وبئري مياه في قرية الجوايا وتجمع أم لصفة شرقي مسافر يطا جنوب الخليل.

وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان شرق يطا وجنوب الخليل، راتب الجبور لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال داهمت القرية، وأخطرت المواطن محمود دعسان النواجعة، وفايز النواجعة، وأنس أبو خضر النواجعة، ومحمود علي سالم النواجعة، بهدم منازلهم، وأخطرت عمر وزيدان النواجعة بهدم بئري مياه يمتلكانهما، كما داهمت عددا من المنازل وصورتها من الداخل والخارج، وتعود ملكيتها لعائلة النواجعة.

وقال منسق لجان الحماية والصمود بمسافر يطا وجبال جنوب الخليل فؤاد العمور لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت تجمع أم لصفة التابعة لبلدة خلة المية شرق يطا، وأخطرت بهدم منزلي الشقيقين سمير وتوفيق عليان عوض.

وفي سياق متصل، كانت قد سلّمت سلطات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، إخطارا بهدم منزل، في قرية مردا شمالي سلفيت.

وقال رئيس مجلس قروي مردا، نصفت خفش لـ"وفا" إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وسلّمت المواطن أمير وضاح خفش، إخطارا بهدم منزله المكون من طابق، بمساحة 150 مترا مربعا، والذي تقطنه عائلته المكونة من 3 أفراد، بحجة البناء دون ترخيص.

ويشار إلى أن سلطات الاحتلال سلّمت أهالي القرية أكثر من 32 اخطارا بالهدم ووقف البناء خلال العام الماضي، علما أن الأهالي تقدموا بطلبات ترخيص للبناء، ورفعوا قضايا أمام المحاكم الإسرائيلية لإعادة النظر في قرارات الهدم ووقف البناء.

وكانت قد هدمت جرافات بلدية الاحتلال في القدس، صباح اليوم الثلاثاء، منزلا في العيسوية بحجة البناء دون ترخيص، وذلك عقب اقتحام البلدة ومحاصرة الحي الذي يقع فيه المنزل، وكذلك هدمت قوات الاحتلال، منزلا في بلدة جبل المكبر جنوب شرقي القدس المحتلة، يعود لعائلة المقدسي إيهاب الحصيني.

واقتحمت قوات الاحتلال جبل المكبر، وشرعت بهدم منزل عائلة إيهاب الحصيني الذي يقطنه هو وزوجته وطفلاه.

وكانت طواقم بلدية الاحتلال سلمت المقدسي إيهاب الحصيني أمرا بهدم منزله في بلدة جبل المكبر في منتصف الشهر الجاري، وأمهلته 21 يومًا لتنفيذ عملية الهدم، أو أن تقوم آلياتها بهدمه وتغرمه بتكاليف الهدم، إلا أنه رفض التنفيذ.

يذكر أن منزل عائلة الحصيني مقام منذ عام 2017، ومنذ ذلك الوقت وبلدية الاحتلال تلاحق العائلة، وتم مخالفتها مرتين، في المرة الأولى بمبلغ 45 ألف شيقل، ومثلها في المرة الثانية، وأجبرت العائلة على دفعهما.