اقتحم مستوطنون تقدمهم عضو الكنيست السابق موشيه فيغلن، صباح اليوم الخميس، ساحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وسط دعوات مقدسية للمشاركة في إحياء الفجر العظيم الجمعة.
ونشرت شرطة الاحتلال منذ ساعات الصباح الباكر، عناصرها ووحداتها الخاصة في ساحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين الحماية الكاملة لاقتحامات المستوطنين.
وأفادت دائرة الأوقاف أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، كما أدوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
وتواصل شرطة الاحتلال التضييق على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل للأقصى، وتدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.
ورغم ذلك، يواصل المقدسيون دعواتهم إلى تكثيف الحشد والرباط في المسجد الأقصى وإحياء الفجر العظيم الجمعة، لحمايته من مخططات التقسيم والتهويد الإسرائيلية.
وفي سياق التضييق على المقدسيين، اعتقلت شرطة الاحتلال فجر اليوم الخميس، ثلاثة شبان خلال اقتحامها بلدتي سلوان والعيزرية.
وذكر مركز معلومات وادي حلوة أن قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم، الشابين بهاء أبو الحمام وعلاء سامر أبو تايه من منزليهما ببلدة سلوان.
كما اعتقلت الشاب أحمد دمدوم من بلدة العيزرية، وأفرجت عن الشاب يوسف محمد حجازي من حي عين اللوزة بسلوان، بشرط الحبس المنزلي 3 أيام.
ويشهد المسجد الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
اقرأ/ي أيضًا | مواجهات واعتقالات بالضفة واشتباكات قرب جنين
التعليقات