استشهد 3 شبان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، حيث تم استهدافهم برصاص الاحتلال خلال تواجدهم بمركبة عند بوابة الطور بالمدينة.
وبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 3 شبان، برصاص الاحتلال في نابلس.
وحسب الارتباط، الشهداء هم: سعد ماهر الخراز، ومنتصر سلامة، ونور العارضة.
وأعلن جيش الاحتلال تصفية 3 شبان فلسطينيين تواجدوا داحل مركبة في نابلس، وذلك بزعم أنهم أطلقوا النار على قوات جيش الاحتلال.
وقالت مراسلة الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان" إن "الجيش الإسرائيلي قتل 3 مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار عند مدخل الحي السامري على جبل جرزيم من داخل مركبة كانوا بها تجاه مجموعة من جنود كتيبة 603، حيث عثر على أسلحة إم-16 في مركبتهم"، على حد زعمها.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الحديث يدور عن 3 مصابين في المركبة، حيث تم احتجازهم من قبل قوات الاحتلال التي منعت طواقم الإسعاف الفلسطينية الوصول إلى المركبة المستهدفة.
وأعلن الهلال الأحمر في نابلس عن إطلاق نار على سيارة عند بوابة الطور، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال منع سيارات الإسعاف من الوصول إلى الإصابات.
وأفاد شهود عيان بأن مركبات إسعاف إسرائيلية وصلت مكان الحدث، وبدأت بنقل من بداخل المركبة لجهة مجهولة ودون أن يعرف مصيرهم، وسط انتشار مكثف لجيش الاحتلال، حيث تحتجز قوات الاحتلال جثامين 3 شبان أعدمتهم بدم بارد في نابلس.
وقال أحد شهود العيان، إن قوات الاحتلال قامت باطلاق الرصاص الحي لأكثر من 10 دقائق صوب الشبان الثلاثة، وقد تم اغتيالهم بدم بارد.
وما حصل بالطور، حسب إفادات شهود عيان، فإن الحديث يدور عن كمين محكم لمركبة على متنها شبان، حيث قامت قوات الاحتلال بإطلاق وابل كثيف من الرصاص باتجاه الشبان، ويبدو أنها عملية اغتيال بدم بارد.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته قامت بـ "تحييد 3 شبان" في نابلس، وذلك بزعم إطلاقهم النار تجاه قواته.
مواجهات واعتقالات في الضفة
اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية وفجر اليوم الثلاثاء، عددا من الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة، في وقت اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال في بعض المناطق، فيما بلغ عن عملية إطلاق نار قرب نابلس.
ووفقا للمؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى فإن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الفلسطينيين، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية.
واعتقلت قوات الاحتلال من بلدة بيتا جنوب نابلس، الشاب ناصر أبو مازن، والأسير المحرر سلوم غانم بعد مداهمة وتفتيش منزليهما.
ونقل عن شهود عيان أن قوات الاحتلال فتشت مجموعة محال ومخازن تجارية، وعددا من منازل الفلسطينيين في البلدة وصادرت العديد من تسجيلات الكاميرات.
وفي جنين، اعتقل الشاب عبد الهادي حبابية من بلدة صانور بعد اقتحام منزله وتفتيشه بشكل دقيق.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون في رام الله، وفتشت العديد من المنازل، كما اقتحمت مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، وداهمت العديد من المنازل، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
مسلحون يستهدفون حافلة للمستوطنين قرب حوارة
تضررت حافلة مستوطنين جراء عملية إطلاق نار نفذت في ساعات متأخرة من الليل قرب بلدة حوارة جنوبي نابلس، دون وقوع إصابات.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مسلحين فتحوا النار على الحافلة واستهدفوها بثماني رصاصات، وزعمت أن أحداً لم يصب بأذى نتيجة الهجوم حيث تبين الحافلة مصفحة.
وهرعت قوات معززة من جيش الاحتلال إلى المكان، وأغلقت الشارع الرئيسي في البلدة، وشرعت بأعمال تمشيط بحثا عن المهاجمين.
وتبنت "كتيبة الفجر" عملية إطلاق النار تجاه حافلة للمستوطنين قرب حوارة.
اقرأ/ي أيضًا | تخللتها مواجهات وإصابات: حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة
التعليقات