30/07/2023 - 11:07

وسط غياب 3 فصائل: اجتماع الأمناء العامين ينطلق بمصر

يفتتح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاجتماع بكلمة شاملة يطرح فيها رؤيته السياسية للمرحلة المقبلة، كما سيلقي العديد من القيادات الفلسطينية كلمات مماثلة لطرح رؤى كل فصيل.

وسط غياب 3 فصائل: اجتماع الأمناء العامين ينطلق بمصر

اجتماع الفصائل الفلسطينية برعاية نظام السيسي (Getty Images)

يعقد في مدينة العلمين المصرية، اليوم الأحد، لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، الذي دعت إليه القاهرة، لبحث الوضع الفلسطيني الداخلي، ومحاولة وضع إستراتيجية للتصدي لمشاريع الاحتلال الإسرائيلي.

ويأتي انعقاد الاجتماع وسط مقاطعة ثلاثة فصائل فلسطينية بسبب استمرار الاعتقال السياسي في الضفة الغربية.

ويفتتح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاجتماع بكلمة شاملة يطرح فيها رؤيته السياسية للمرحلة المقبلة، كما سيلقي العديد من القيادات الفلسطينية كلمات مماثلة لطرح رؤى كل فصيل.

وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، ومنظمة الصاعقة، مقاطعة اجتماع القاهرة بسبب استمرار الاعتقال السياسي في الضفة.

وقالت حركة الجهاد في بيان مقتضب إن مقاطعتها للاجتماع بسبب رفض السلطة الفلسطينية الإفراج عن كوادرها المعتقلين سياسيا، والتي تقول الأجهزة الأمنية إنها اعتقلتهم على "خلفية جنائية"، وهو ما تنفيه الحركة.

وعقد أمس السبت، سلسلة لقاءات ثنائية وثلاثية بين مختلف الفصائل لتقريب وجهات النظر ووضع أرضية مشتركة تهدف لإنجاح الاجتماع اليوم.

واستقبلت القاهرة أمس السبت، الرئيس د عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، واللذين وصلا كل على حدة، على رأس وفدين رفيعين.

وتوجهت مصر بدعوات رسمية لفصائل فلسطينية للمشاركة في اجتماع الأمناء العامين للفصائل في العاصمة المصرية القاهرة.

واعتبرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في فلسطين، اجتماع الأمناء العامين للفصائل في القاهرة، فرصة مهمة أمام الشعب الفلسطيني لاستعادة الوحدة على أساس الشراكة، والاتفاق على استراتيجية وطنية شاملة وموحدة تواجه الاحتلال وحكومته.

والأسبوع الماضي، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في العاصمة التركية أنقرة.

وذكرت وكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول" أن اللقاء الثلاثي أجري "مغلقا" في المجمع الرئاسي التركي، دون مزيد من التفاصيل.

التعليقات