28/08/2023 - 14:42

"لهم أسماء ولهم وطن": وقفة بغزة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء

تحتجز سلطات الاحتلال 398 جثمان شهيد، منهم 140 شهيدا بالثلاجات منذ عودة الاحتلال لسياسة الاحتجاز في عام 2014، و258 شهيدا في مقابر الأرقام، إضافة إلى 75 شهيدا مفقودا منذ بداية الاحتلال.

احتجاز الجثامين تعتبر جريمة حرب (Getty Images)

شارك مئات الفلسطينيين، اليوم الإثنين، في وقفة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، وذلك لمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء.

ونظمت الوقفة، تحت عنوان "لهم أسماء ولهم وطن"، بدعوة من الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين الفلسطينيين والعرب، ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، بمشاركة المئات من ذوي الشهداء والأسرى ومؤسسات تُعنى بشؤون الشهداء والأسرى والجرحى وممثلي القوى والفصائل.

وطالب منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، نشأت الوحيدي، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن جثامين مئات الشهداء الذين تحتجزهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مقابر الأرقام وثلاجات الموتى، معددا أسماء عدد منهم محتجزين منذ عشرات السنين.

وألقت والدة الشهيد محمد فروانة، كلمة باسم أمهات الشهداء المحتجزة جثامينهم، أكدت فيها ضرورة فضح ممارسات الاحتلال غير الإنسانية باحتجاز جثامين الشهداء، دون السماح لذويهم بدفنهم وإقامة بيت عزاء لهم.

بدوره، طالب مدير عام الأنشطة في وزارة الأسرى نبيل حجاج، منظمة الصليب الأحمر، بالتوقف عن صمتها عن جريمة الاحتلال باحتجاز جثامين الشهداء، وخاصة أن هناك 11 أسيرا يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم في ثلاجات الموتى.

ودعا حجاج لتطبيق قوانين حقوق الإنسان في هذا المجال، وخاصة أن احتجاز الجثامين تعتبر جريمة حرب.

وتحتجز سلطات الاحتلال 398 جثمان شهيد، منهم 140 شهيدا بالثلاجات منذ عودة الاحتلال لسياسة الاحتجاز في عام 2014، و258 شهيدا في مقابر الأرقام، إضافة إلى 75 شهيدا مفقودا منذ بداية الاحتلال.

التعليقات