15/09/2023 - 22:16

عباس في قمة هافانا: "ممارسات الاحتلال والفصل العنصري تقوض تنمية شعب بأكمله"

شدد عباس على أن "هذا الوضع الراهن يجب أن ينتهي، وعلينا أن نتحرك الآن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية منذ عام 1967، وحل جميع قضايا الوضع الدائم بما فيها قضية اللاجئين الفلسطينيين".

عباس في قمة هافانا:

عباس في قمة هافانا (وفا)

قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في كلمة ألقاها خلال قمة مجموعة الـ"77+ الصين" بالعاصمة الكوبية هافانا، إن "الشعب الفلسطيني بدعم من مجموعة الـ77+ الصين، عازم على التغلب على الظلم التاريخي الذي خنق تنميته وأعاق تطلعاته طوال قرن من الزمن".

وأضاف أن "سياسات إسرائيل وممارساتها تسعى إلى ترسيخ احتلالها الاستعماري الاستيطاني وفرض واقع الفصل العنصري، الأمر الذي لا يجوز السكوت عنه".

وتابع أن "الوضع التنموي في فلسطين يختلف عنه في دول العالم الأخرى، فهو يخضع لنظام الفصل العنصري المؤسسي في إسرائيل، والاحتلال غير القانوني والمشروع الاستعماري الذي ينكر حقنا في التنمية، إذ تتبنى إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، سياسات ممنهجة تهدف إلى تقويض تنمية شعب بأكمله".

وشدد عباس على أن "هذا الوضع الراهن يجب أن ينتهي، وعلينا أن نتحرك الآن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية منذ عام 1967، وحل جميع قضايا الوضع الدائم بما فيها قضية اللاجئين الفلسطينيين".

وقال "نؤكد لشركائنا في مجموعة الـ77 والصين أن الشعب الفلسطيني سوف يثابر ويواصل نضاله المشروع لتحقيق حقوقه، وهو مؤمن بحتمية الحرية والازدهار بسبب تضحياته والتزامه بالسلام، فضلا عن الدعم الثابت والمبدئي من الأصدقاء أمثالكم".

وثمن عباس دعم كوبا لحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية كافة، معربا عن أمله في عقده بالأراضي الفلسطينية تعبيرا عن الدعم المعنوي والأخلاقي لحقوق وتطلعات الفلسطينيين؛ حسبما جاء في أقواله.

وباشرت قمة مجموعة "77+ الصين" التي تضم دولا نامية وناشئة تمثل 80% من سكان العالم أعمالها في هافانا الجمعة، مع دعوة إلى تغيير أسس الاقتصاد العالمي.

وضمت القمة أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالإضافة إلى نحو 30 رئيس دولة وحكومة من إفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية، حيث ستستمر أعمالها ليومين في العاصمة الكوبية.

وأسست التكتل 77 دولة من الجنوب العالمي عام 1964 "للتعبير عن، ودعم، مصالحها الاقتصادية الجماعية وتعزيز قدرتها المشتركة على التفاوض"، بحسب موقع المجموعة على الإنترنت. وهي تضم اليوم 134 دولة، في حين تشارك فيها الصين بصفتها طرفًا فاعلًا خارجيًا.

التعليقات