استشهد فلسطيني قرب نابلس صباح اليوم الأربعاء، فيما أصيب العشرات بجراح متفاوتة خلال مواجهات التي اندلعت الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، مع قوات الاحتلال عقب انطلاق مسيرات غضب من مناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، ردا على المجزرة الإسرائيلية بقصف استهدف المستشفى الأهلي العربي المعمداني، مساء الثلاثاء، ما أدى لارتقاء مئات الشهداء والجرحى، دفعةً واحدة.
وجاء في بيان صادر عن الهلال الأحمر: "نقل شهيد من قرب معبر عورتا قرب نابلس في الضفة الغربية المحتلة صباح اليوم الأربعاء".
وأعلنت وزارة الصحة في بيان مقتضب استشهاد الشاب براء نائل دويكات (26 عاما) من بلدةروجيب عند حاجز عورتا جنوب نابلس
تابعوا قناة موقع "عرب 48" عبر منصة "تيليغرام" للأخبار أولا بأول
وانطلقت مسيرات غاضبة في رام الله وجنين وطوباس ونابلس، فيما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال قرب دوار دير شرف غرب نابلس وفي شارع القدس شرقي المدينة، وأصيب ثلاثة شبان بالرصاص الحي بالأقدام والكتف خلال مواجهات عند مفترق بلدة جماعين جنوب نابلس.
في محافظة رام الله، أعلنت وزارة الصحة، عن استشهاد شاب متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في بلدة النبي صالح.
واندلعت مواجهات في بلدة النبي صالح، مع قوات الاحتلال أصيب خلالها شابان برصاص الاحتلال، وجرى نقلهما إلى المستشفى، وأعلن في وقت لاحق عن استشهاد أحدهما.
وفي قلقيلية، أفاد الهلال الأحمر بتسجيل إصابتين بالرصاص الحي خلال مواجهات على الحاجز الشمالي.
وفي محافظة الخليل، أصيب فتى برصاصة استقرت في بطنه، ووصفت إصابته بالمتوسطة، عقب إطلاق جيش الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة المنددة بجرائم الاحتلال.
وفي محافظة بيت لحم، أصيب شاب بالرصاص بمواجهات تركزت عند منطقة المفتاح على المدخل الشرقي لمخيم عايدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت.
وفي القدس، أطلق مسلحون النار تجاه معسكر لجيش الاحتلال في بلدة أبو ديس، بعد مسيرة منددة بمجزرة مستشفى المعمداني في غزة.
وفي ساعات متأخرة من الليل استشهد الشاب أحمد معين الريماوي في بلدة النبي صالح قضاء رام الله، وبذلك يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء "طوفان الأقصى" إلى 63 شهيدا، في الضفة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الحالي.
وتشير تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية الأولية، أن عدد شهداء وجرحى الغارات على مشفى المعمداني يزيد عن 800 حتى اللحظة، في أكبر وأبشع مجزرة ارتكبها الاحتلال منذ بداية العدوان.
التعليقات