أعلنت حركة حماس، فجر اليوم، الثلاثاء، أنها تدرس مقترحا للتهدئة في قطاع غزة يشمل تبادل الأسرى مع سلطات الاحتلال، عُرض عليها في محادثات القاهرة، وذلك مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ووسط ضغوط دولية متزايدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وجاء في بيان الحركة أنه "خلال جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة، تسلمت حماس الموقف الإسرائيلي بعد جهود الوسطاء في مصر وقطر وأميركا"، وقالت إن "الموقف الإسرائيلي لازال متعنتًا ولم يستجب لأيٍّ من مطالب شعبنا ومقاومتنا".
ورغم ذلك، شددت الحركة على أنها "تدرس المقترح المقدم بكل مسؤولية وطنية، وستبلغ الوسطاء بردّها"، قالت إنها "تُقدر الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء"، مؤكدة حرصها "على التوصل لاتفاق يضع حدًا للعدوان على شعبنا".
وكانت "رويترز" قد نقلت أمس عن مسؤول في الحركة أنها "رفضت المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار الذي تم طرحه خلال محادثات القاهرة"، وقال المصدر "ترفض حماس شروط الهدنة المطروحة من العدو بالقاهرة".
وبحسب المصدر، "اجتمع المكتب السياسي وأخذ هذا القرار"؛ في حين أكد قيادي آخر في الحركة أنه لم يتم إحراز أي تقدم في المفاوضات، مشيرا إلى أنه "لا تغيير في مواقف الاحتلال، ولذا لا جديد في مفاوضات القاهرة".
وقال مصدر في حماس ليل - الإثنين إن الحركة تدرس اقتراح هدنة على ثلاث مراحل تستمر ستة أسابيع، وتشمل مرحلتها الأولى الإفراج عن نساء وأطفال إسرائيليين محتجزين لديها مقابل إطلاق سراح ما يصل إلى 900 أسير فلسطيني.
ولفت المصدر الذي طلب عدم كشف هويته إلى أن المرحلة الأولى من الاقتراح ستلحظ أيضا عودة النازحين المدنيين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة مع السماح بدخول ما بين 400 و500 شاحنة مساعدات يوميا.
التعليقات