مخطط لإقامة حي استيطاني جديد في حي رأس العامود في القدس يضم 104 وحدات سكنية

قدمت الحركة الاستيطانية التهويدية "إلعاد" مخططا لبلدية القدس المحتلة يشمل بناء 104 وحدات سكنية ومرافق عامة، وذلك على أرض مركز قيادة الشرطة السابق في حي راس العامود في القدس الشرقية. كما يشمل إيصال الحي الجديد المسمى "معاليه دافيد" بحي استيطاني قائم وهو "معليه زيتيم" عن طريق جسر، ليكونا سوية الحي الاستيطاني الأكبر في القدس الشرقية.

وحسب المخطط المقدم للجنة المحلية للتخطيط والبناء في البلدية سيتم هدم مباني مركز الشرطة ومبان أخرى في المنطقة(لم يتضح إذا ما كانت مأهولة) وتشيد مكانها 7 مبان متعددة الطبقات(5-6) تتسع لإيواء 104 عائلات.

وحسب المخطط سيقام في المكان حي استيطاني راق. ويعتزم القائمون على المشروع الاستيطاني بناء شقق فاخرة، وبركة سباحة في منطقة معرفة بأنها "كانتري كلاب" وناد، ومكتبة، وموقف سيارات ضخم، وكنيس، وحضانات أطفال.

ويشمل المخطط إقامة جسر فوق الشارع يصل الحي الجديد بالحي القائم "معليه زيتيم"، الذي تسكنه 51 عائلة(تشمل المرحلة الثانية من الحي إقامة 66 وحدة سكنية أخرى). وبعد إيصال الحيين، الجديد والقديم، تتكون في رأس العامود البالغ عدد سكانه حوالي 14 ألف فلسطيني، مستوطنة يهودية قد يصل عدد سكانها إلى أكثر من ألف مستوطن.

يشار إلى أن المخطط لا زال في مراحله الأولى، وذكرت صحيفة هآرتس أن تقديرات البلدية تفيد بأن المخطط سيخضع للتعديل، وقد تتم الموافقة على بناء عدد أقل من الوحدات السكنية، خاصة وأن قسم الهندسة في اللجنة رفض المخطط.

وقد قامت لجنة الطائفة البخارية التي تملك مركز الشرطة بتقديم مخطط البناء رسميا، إلا أن المشروع تابع لحركة "إلعاد" الاستيطانية التهويدية.