أجهزة الأمن الإسرائيلية تحذر من تنفيذ المستوطنين اعتداءات في الخليل

أجهزة الأمن الإسرائيلية تحذر من تنفيذ المستوطنين اعتداءات في الخليل
هدد غلاة المستوطنين في مدينة الخليل بالضفة الغربية بتنفيذ اعمال انتقامية ضد فلسطينيين في اعقاب اندلاع حريق في اطراف المقبرة اليهودية في المدينة وعلى الرغم من ان الشرطة الإسرائيلية نفت ان يكون الحريق مدبر.

ويدعي المستوطنون ان مجهولين قاموا للمرة الثالثة خلال اسبوعين بإضرام النيران بالمقبرة دون حصول اضرار للقبور فيما اجرت شرطة الإحتلال تحقيقاً ولم تتمكن من الوصول الى مشتبهين. وحذرت أجهزة الأمن الإسرائيلية اليوم من قيام المستوطنين بأعمال انتقامية ضد الفلسطينيين في الخليل في اطار ما يسمى "عمليات جباية ثمن" الإنتقامية.
وقالت شرطة الإحتلال إنها تلقت ليل أمس بلاغاً من الجيش حول تواجد فتية فلسطينيين في حقل مليء بالأعشاب اليابسة بمحاذاة المقبرة اليهودية، وجراء ذلك اندلع حريق قريب من المقبرة دون ان يتسبب بأضرار لها.

وأكدت الشرطة في بيانها انها تستبعد كلية ان يكون الحريق ناجم عن عمل مدبر ضد المقبرة اليهودية.

ويصر المستوطنون على الإدعاء بأن الحريق ناتج عن تهاون قوات الإحتلال والحكومة الإسرائيلية في التعامل مع "الإعمال اللاسامية من قبل الفلسطينيين في مدينة الاباء".

وهدد اليميني المتطرف ايتمار بن غبير بقيام المستوطنين بعمل موجع للعرب، على حد تعبيره، إذ لم تقم الشرطة بإلقاء القبض على الفاعلين. وقال: "إذا كانت شرطة الخليل (الإسرائيلية) تريد منع حرب دينية في الخليل، فمن الأفضل لها أن تقوم بإلقاء القبض فوراً على مدنسين المقبرة اليهودية".