اتفاق مع مستوطنين لاخلائهم "فقط في حال تنفيذ فك الارتباط"

ابرمت مديرية فك الارتباط الاسرائيلية اتفاقا مع مستوطنون في قطاع غزة ينتقل بموجبه المستوطنون بصورة جماعية للسكن في بلدة في جنوب اسرائيل.

وافادت صحيفة هآرتس، اليوم الخميس، بان الاتفاق يقضي بانتقال سكان مستوطنة بائيت سديه للسكن في بلدة ميفكاعيم الواقعة على السهل الساحلي الاسرائيلي بين مدينة اشكلون (عسقلان) وقطاع غزة.

يشار الى ان مستوطنة بائيت سديه تقع جنوب القطاع، وهي واحدة بين خمس مستوطنات تسكنها 17 عائلة يهودية علمانية.

واضافت هآرتس انه في اعقاب مصادقة الحكومة الاسرائيلية على خطة فك الارتباط توجه 14 مستوطنا من مستوطنة بائيت سديه الى رئيس مديرية فم الارتباط، يوناتان باسي، وبحثوا معه في امكانية الانتقال معا الى تجمع سكاني جديد يقام خصيصا لهم داخل الخط الاخضر.

ورد باسي على الاقتراح قائلا انه غير عملي، وقبل يومين فقط تم الاتفاق مع مجموعة المستوطنين بالانتقال بصورة جماعية الى بلدة ميفكاعيم.

غير ان الاتفاق بين المديرية والمستوطنين ينص على ان ينتقل المستوطنون للسكن في تخوم اسرائيل فقط في حال تم تطبيق خطة فك الارتباط.

وقالت هآرتس ان مديرية فك الارتباط تبذل جهودا لتجنيد عائلات اخرى بين المستوطنين للانتقال للسكن داخل اسرائيل.

من جهة اخرى اضافت هآرتس ان افرادا فقط بين المستوطنين الذين توجهوا الى مديرية فك الارتباط للحصول على تعويضات والانتقال من مستوطنات القطاع للسكن في اسرائيل.

وتابعت الصحيفة ان عددا من محامي المستوطنين في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية اوصوا امام موكليهم بعدم التوقيع على اتفاق.

وسوغ المحامون توصيتهم بان اتفاق التعويضات يتضمن بندا ينص على ان يتعهد المستوطن بالحصول على مبلغ التعويض كما ينص عليه قانون تعويض المستوطنين ولا يسمح باجراء مساومة لزيادة مبلغ التعويضات.