ثلثا الاسرائيليين يؤيدون اعمال البناء بين مستوطنة معاليه ادوميم والقدس

ثلثا الاسرائيليين ايضا يعتقدون ان اخلاء مستوطنات في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية مقدمة لاخلاء مستوطنات بشكل اوسع في الضفة الغربية في اطار اتفاق دائم مع الفلسطينيين

ثلثا الاسرائيليين يؤيدون اعمال البناء بين مستوطنة معاليه ادوميم والقدس
قال 64% من الاسرائيليين انهم يؤيدون انهم يؤيدون بناء 3500 وحدة سكنية بين مستوطنة معاليه ادوميم والقدس.

وعبرت نسبة مشابهة من الاسرائيليين عن اعتقادها بان اخلاء المستوطنات في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية ليست نهاية المطاف بل انها مقدمة لاخلاء مستوطنات بشكل اوسع في الضفة الغربية في اطار اتفاق دائم بين اسرائيل والفلسطينيين.

جاء ذلك في استطلاع "مؤشر السلام" لشهر اذار/مارس الفائت الذي يتم اجراؤه بصورة دورية في كل شهر في جامعة تل ابيب وتنشره صحيفة هآرتس.

واظهر "مؤشر السلام" ان 60% من الاسرائيليين يؤيدون خطة فك الارتباط فيما يعارضها 36% من الجمهور الاسرائيلي.

واعرب 72% من المشاركين في الاستطلاع، من مؤيدي الخطة ومعارضيها، عن اعتقادهم بان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون سينجح في تنفيذ خطة فك الارتباط.

وقال 80% من المواطنين العرب في اسرائيل الذين شاركوا في الاستطلاع انهم يؤيدون خطة فك الارتباط لكن 55% فقط يعتقدون ان شارون سينجح في تنفيذ الخطة.

واشار معدا الاستطلاع بروفيسور افرايم يعار وبروفيسور تمار هيرمان الى ان تأييد 64% من المشاركين في الاستطلاع ايدوا توسيع مستوطنة معاليه ادوميم على الرغم من تحذير اسئلة الاستطلاع من ان ذلك سيقوض فرص تحقيق اتفاق سلام على اساس معادلة دولتين للشعبين.

من جهة اخرى قال 51% من المستطلعة ارائهم انهم يؤيدون اجراء استفتاء شعبي حول قضايا مصيرية مثل فك الارتباط وعدم الاكتفاء بحسم السياسيين بادعاء ان تصويت المواطنين الاسرائيليين في الانتخابات العامة الماضية لا يعبر عن توجهاتهم السياسية اليوم.

وفي هذا السياق قال 64% من المستطلعين انه من غير الجدير اقحام موقف الزعيم الروحي لحزب شاس الديني الحاخام عوفاديا يوسف في قضية الاستفتاء الشعبي.

ويذكر ان الكنيست الاسرائيلي كان قد اسقط يوم الاثنين من الاسبوع الماضي مشروع قانون الاستفتاء الشعبي.

المعطى المثير في الاستطلاع هو تأييد 77% من المشاركين العرب في الاستطلاع لسن قانون الاستفتاء الشعبي على الرغم من معارضة النواب العرب في الكنيست لهذه الفكرة كونها ستزيد من الاجحاف والتمييز ضد الاقلية العربية في اسرائيل خصوصا مع صعود قوة اليمين في اسرائيل وانحسار دور احزاب اليسار.

وقال 69% من المشاركين في الاستطلاع ان على السلطات الاسرائيلية عدم السماح لمعارضي خطة فك بتنظيم نشاطات احتجاج مثل اغلاق شوارع.

التعليقات