طرح مناقصات لبناء 820 وحدة استيطانية في القدس الشرقية..

في ظل سياسة التضييق على الوجود الفلسطيني في القدس، والإعلان عن لقاء فلسطيني إسرائيلي مزمع، أعلن وزير الإسكان الإسرائيلي عن طرح مناقصتين استيطانيتين.

طرح مناقصات لبناء 820 وحدة استيطانية في القدس الشرقية..
في ظل سياسة التضييق على الوجود الفلسطيني في القدس، أعلن وزير الإسكان الإسرائيلي، زئيف بويم، أن وزارته ستطرح اليوم مناقصة لبناء 120 وحدة سكنية استيطانية في جبل أبو غنيم في القدس الشرقية و700 وحدة في الحي الاستيطاني بسغات زئيف.

وقال بويم إنه ينتظر مصادقة وزارة الأمن لطرح مناقصة أخرى لبناء 600 وحدة سكنية في الحي الاستيطاني "بيتار عيليت" جنوب شرق القدس. مشيرا إلى أن «قرار طرح المناقصة يعتبر هدية للمدينة بمناسبة الذكرى الواحدة والأربعين لتحريرها».

ويأتي ذلك في ظل سياسة التضييق على فلسطينيي القدس، من خلال سحب الإقامة، وعدم منح تراخيص للبناء، وفي ظل سياسة هدم المنازل والعمل على تحويل التجمعات الفلسطينية إلى أحياء فقر على هامش المجتمع الإسرائيلي. وتأتي بعد الإعلان عن لقاء مزمع بين رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، الاثنين المقبل.

وتنقل صحيفة هآرتس عن مدير عام جمعية "عير عاميم" عاموس غيل قوله إن مناقصة البناء في جبل أبو غنيم تشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحولت إلى مخلوق برأسين، كل واحد يشد في اتجاه. ففي الوقت الذي يعلن رئيس الوزراء أنه سيلتقي مطلع الأسبوع المقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، يطرح وزير الإسكان مناقصات للبناء في القدس الشرقية". ويض1يف غيل: " إذا كان رئيس الوزراء يتوقع أن يؤخذ حديثه حول السلام على محمل الجد يتعين عليه منع خطوات بويم المناهضة للسلام". وبالمقابل باركت بلدية القدس خطوة بويم مشيرة إلى أن المدينة بحاجة لآلاف الوحدات السكنية من أجل زيادة العرض وهبوط أثمان الشقق السكنية.

في نهاية الأسبوع نشرت معطيات حول الهجرة اليهودية من القدس. وأشارت النتائج إلى أن 18 ألف يهوديا غادروا القدس عام 2007، وأن ميزان الهجرة ما زال سلبيا. وأشارت النتائج إلى أن معدل الولادة ارتفع في أوساط اليهود من 3.7% عام 2000 إلى 3.9% عام 2006. بينما هبط لدى العرب من 4.3% عام 2000 إلى 4.0 عام 2006. نسبة العرب في القدس 34%(256820) يعانون من التضييق على المسكن والوجود، بينما نسبة اليهود 66% (489.480).


التعليقات