مناقصة لبناء أحياء استطيانية جديدة في الضفة الغربية

تزامناً مع الإعلان الإسرائيلي عن إنتهاء "الأزمة" مع الولايات المتحدة حول المشروع الإستيطاني الجديد في القدس المحتلة، نشر المجلس المحلي لمستوطنة "إلكانا" في الضفة الغربية صباح اليوم مناقصة لبناء أحياء سكنية جديدة على الأراضي الفلسطينية.

وتبيّن من إعلان المناقصة الذي نشرته المستوطنة في الصحف الإسرائيلية، أن مجلس المستوطنة أطلق المناقصة لتلقي عروض من مستثمرين ومقاولين لبناء الحي الإستيطاني الجديد.

وقال رئيس المجلس المحلي للمستوطنة لموقع "يديعوت أحرونوت" رداً على سؤال حول توقيت النشر بموازاة زيارة نائب الرئيس الأميركي: "نحن نهتم بالسكان وعلى رئيس الوزراء الإهتمام بالعلاقات الخارجية لإسرائيلية، ولا علاقة لزيارة نائب الرئيس الأميركي بتوقيت النشر".

وأدعى رئيس المجلس، تصادوك زوهاري، إن الحديث يدور عن مناقصة لمرحلة التخطيط ولا يعتزم الشروع بالبناء قبل انتهاء مدة تجميد الإستيطان التي أعلنها نتنياهو. وتشير المناقصة أن مسوؤلية استصدار التراخيص اللازمة تقع على المستثمر وليس على السلطة المحلية.

وقال زوهاري: "نحن لا نتبع لدولة الولايات المتحدة وإنما لدولة إسرائيل، وكجزء منها لنا الحق على الأقل بدء مراحل تخطيط الحي الجديد على الرغ من من تجميد البناء". وأدعى ان المستوطنة تعاني من نقص في المسكن تصل الى 100 وحدة سكنية استيطانية، وأن المناقصة تهدف لسد حاجة التطور السكاني الطبيعي.

وقالت مصادر في المجلس الإقليمي للمستوطنات (يشاع) إنهم سمعوا من نتنياهو أن تجميد الإستيطان المؤقت يهدف لإظهار أن وجهة اسرائيل للسلام ومنع عزلها سياسياً، فيما قالت مصادر في الإدارة المدنية الإسرائيلية في الضفة الغربية إن المستوطنات شهدت ارتفاعا ملحوظاً في البناء "غير القانوني" خلال فترة تجميد البناء المؤقت.