كتبت "يديعوت أحرونوت" الصادرة صباح اليوم، الخميس، أن وزارة الداخلية سوف تناقش اليوم إقامة مئات الوحدات السكنية في مستوطنة "بسغات زئيف"، وذلك قبل ساعات من توجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو إلى واشنطن، مشيرة إلى أن حادثا مماثلا أدى في السابق إلى حصول أزمة.
وكتبت الصحيفة أنه في الوقت الذي يغادر فيه رئيس الحكومة متوجها إلى واشنطن فإن وزارة الداخلية "فطنت" إلى أنه يجب مناقشة المصادقة على بناء مئات الوحدات السكنية خارج الخط الأخضر.
وأضافت أنه من المتوقع أن يسبب ذلك في هذه المرة أيضا حرجا لرئيس الحكومة، حيث ستناقش اللجنة الثانوية للاعتراضات التابعة للجنة اللوائية للتخطيط والبناء مخطط إقامة 625 وحدة سكنية في مستوطنة "بسغات زئيف".
ولفتت في هذا السياق إلى أنه تمت المصادقة على المخطط في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وفي حينه أثار ذلك غضبا في الولايات المتحدة وأوروبا.
وكان من المفترض أن تتم قبل أسبوعين مناقشة المخطط إضافة إلى مخطط آخر في مستوطنة "غيلو" في إطار مرحلة أخيرة قبل إصدار تراخيص البناء، إلا أن نتانياهو طلب تأجيل مناقشة ذلك لتجنب الحرج لدى زياته إلى لندن وباريس في حينه، وتم تحديد موعد جديد اليوم.
وأكدت وزارة الداخلية أنها تنوي مناقشة ذلك اليوم. وبحسب الوزارة فإن مكتب نتانياهو لم يطلب من الوزارة إزالة ذلك من جدول أعمالها.
تجدر الإشارة إلى أنه في آذار/ مارس من العام 2010، ولدى زيارة نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن إلى البلاد تمت المصادقة على بناء 1600 وحدة سكنية في الحي الاستيطاني رمات شلومو في القدس المحتلة، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة في حينه.
كما تجدر الإشارة إلى أنه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2010 تمت المصادقة على بناء 32 وحدة سكنية في "بسغات زئيف" وإيداع مخطط لبناء 1000 وحدة سكنية في جبل ابو غنيم (هار حوما) لدى زيارة نتانياهو إلى الولايات المتحدة.
التعليقات