26 ألف وحدة استيطانية في 2011: تنفيذية منظمة التحرير تقرر التوجه لمجلس الأمن

قررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، لطلب عقد جلسة عاجلة لبحث النشاطات الاستيطانية الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

26 ألف وحدة استيطانية في 2011: تنفيذية منظمة التحرير تقرر التوجه لمجلس الأمن

قررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، لطلب عقد جلسة عاجلة لبحث النشاطات الاستيطانية الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: "على ضوء اتساع الحملة الاستيطانية الاسرائيلية، وشمولها في القدس ومحيطها، وفي جميع أرجاء الضفة الغربية، بهدف عزل القدس بالكامل وتقطيع الضفة، لمنع قيام دولة مستقلة وفرض حل الكنتونات، فإن القيادة الفلسطينية سوف تتوجه إلى مجلس الأمن الدولي لبحث هذه التحول الخطير، الذي سيدمر كل فرص العملية السياسية وحل الدولتين."

وأضاف قائلا في مؤتمر صحفي في رام الله، بعد اجتماع اللجنة التنفيذية برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس: "ستتم دعوة مجلس الجامعة العربية على أعلى مستوى لمتابعة هذا الشأن، الذي يهدد المصير الوطني والأمن القومي العربي."

وقال عبد ربه، إن القيادة الفلسطينية ستعمل مع المجموعة العربية في الأمم المتحدة "بشكل حثيث لانعقاده (مجلس الأمن) خلال الفترة القريبة القادمة، لبحث مسألة الاستيطان والتوسع غير المسبوق للنشاط الاستيطاني."

اتخاذ إجراءات وفق البند السابع في الميثاق

وأضاف قائلا: " سنطلب من مجلس الأمن ليس فقط الإدانة، وإنما اتخاذ إجراءات وفق البند السابع في الميثاق، لأن استمرار الاستيطان بالطريقة التي تقوم بها الحكومة الاسرائيلية الآن، يهدد كل الحل السياسي ويهدد حل الدولتين."

ودعا عبد ربه اللجنة الرباعية الدولية التي تضم الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، وروسيا، والاتحاد الأروبي "لإعطاء خطر الاستيطان والتوسع المنهجي غير المسبوق الذي تطبقه الحكومة الاسرائيلية، الأولوية قبل البحث في آليات الحل والمفاوضات التي ستؤدي إلى نتائج عقيمة في ظل استمرار سياسة إسرائيل الاستيطانية الحالية."

ومنحت اللجنة الرباعية الفلسطينيين والاسرائيلين، مهلة ثلاثة أشهر، تنتهي في 24 يناير كانون الثاني، لتقديم رؤيتهم لمسألتي الحدود والأمن، بهدف إيجاد أرضية يعود على أساسها الطرفان للمفاوضات، في الوقت الذي يرفض فيه الفلسطيينون العودة إلى المفاوضات دون وقف النشاطات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية.

وقال مسؤول فلسطيني في وقت سابق، إن إسرائيل أعلنت في 2011 عن بناء ما يقارب 26 ألف وحدة استيطانية في القدس والضفة الغربية، تم الانتهاء من بعضها، والبعض الآخر قيد التشييد.

التعليقات