قام العشرات من المستوطنين، أمس الثلاثاء، بإقامة بؤرة استيطانية جديدة بالقرب من مستوطنة "حشمونئيم" المقامة على أراضي مواطنين فلسطينيين شرق رام الله، وأطلقوا عليها اسم "أور حداش" أي "نور جديد"، وفق ما نشره موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم.
ووفق ما جاء في الموقع، فإن مواجهات وقعت بين المستوطنين وقوات من الجيش الاسرائيلي التي وصلت لمنعهم من الاستيلاء على المكان، وقامت بمصادرة أدوات العمل واعتقلت مستوطنين وأخضعتهم لتحقيق سريع في المكان من ثم أطلقت سراحهما.
ونقلت الصحيفة عن المستوطنين أنهم يعتزمون البقاء في المكان وإقامة نقطة دائمة، مع العلم أن دانييلا فايس، رئيسة مجلس "كدوميم" السابقة، وإحدى رؤساء حركة "نحلاة" الاستيطانية، كانت ضالعة في عملية إقامة النقطة الاستيطانية، وقالت : "إسرائيل هي التي سوف تقرر مصير أرض إسرائيل، على الرغم من كل ما ينشر ويقال أمام الرئيس الأميركي باراك أوباما، ونحن نعلم أن أرض إسرائيل لليهود وسنبني في كل مكان."
الاعتداء على مواطنة فلسطينية من يطا
من جهة أخرى، أصيبت المواطنة سميحة إسماعيل سلامة النواجعة (40 عاما)، اليوم الأربعاء، بجروح ورضوض في جميع أنحاء جسدها، وذلك إثر تعرضها للضرب المبرح من مجموعة مستوطنين ملثمين، في وادي سوسيا جنوب الخليل.
وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الخليل، راتب الجبور، إن المواطنة النواجعة تعرضت للضرب من سبعة مستوطنين ملثمين أثناء وجودها في وادي سوسيا بجوار مسكنها، المحاذي لمستوطنة "سوسيا" المقامة على أراضي مواطنين فلسطينيين شرقي يطا.
ولفت الجبور إلى أن عددا من رعاة الأغنام ممن كانوا يتواجدون في المنطقة خلصوا المواطنة نواجعة من المستوطنين.
التعليقات