مرة أخرى؛ أراضي عورتا وروجيب: المستوطنون يسلبون الأرض والجيش يصادق

بعد أن قام المستوطنين من مستوطنة "إيتمار"، المقامة على أراضي نابلس وقراها، بالسيطرة على مساحة تحيط بالمستوطنة، قام جيش الاحتلال مؤخرا بتحويلها إلى منطقة أمنية تابعة للجيش، بذريعة توفير الأمن للمستوطنة، علما أن عمليات مماثلة جرت في مستوطنات أخرى كثيرة مقامة على أراضي الضفة الغربية

مرة أخرى؛ أراضي عورتا وروجيب:  المستوطنون يسلبون الأرض والجيش يصادق

بعد أن قام المستوطنين من مستوطنة "إيتمار"، المقامة على أراضي نابلس وقراها، بالسيطرة على مساحة تحيط بالمستوطنة، قام جيش الاحتلال مؤخرا بتحويلها إلى منطقة أمنية تابعة للجيش، بذريعة توفير الأمن للمستوطنة، علما أن عمليات مماثلة جرت في مستوطنات أخرى كثيرة مقامة على أراضي الضفة الغربية.

وتظهر صور جوية للمنطقة المساحة التي تمت السيطرة عليها (الملونة بالأحمر) وهي محاذية بغالبيتها للمنطقة التي استولى عليها المستوطنون قبل نحو 10 سنوات، وفي حينه أعلن عنها منطقة مغلقة يمنع الفلسطينيون من دخولها.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن القائدة العسكري الإسرائيلي لمنطقة المركز نيتسان ألون وقع قبل شهرين على أمر الاستيلاء على الأرض لأغراض أمنية، وهي بمساحة تصل إلى 63 دونما تحيط بالمستوطنة.

يذكر أن الأرض المشار إليها تعود لفلسطينيين من قريتي عورتا وروجيب، ومنعوا من دخول أراضيهم إلا بتنسيق مسبق مع جيش الاحتلال، حيث يمكن السماح لهم بالدخول إلى قسم صغير من الأراضي بعد موافقة الجيش وبضمان عدم وقوع مواجهات مع المستوطنين في "إيتمار".

وادعت قوات الاحتلال أن السيطرة على هذه الأراضي "توازن ما بين الاحتياجات الأمنية وبين المس بحقوق الفرد". وبحسب قوات الاحتلال فإن الأرض معدة لإقامة سياجة وممر أمني حول المستوطنة مثلما هو متبع في مستوطنات أخرى كثيرة مقامة على أراضي الضفة الغربية.

التعليقات