أمر وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعلون، بنقل قاعدتين عسكريتين في الضفة الغربية إلى موقعين آخرين ستتم مصادرة أراض فلسطينية لإقامتهما مجددا، وذلك من أجل توسيع مستوطنتين مكان المعسكرين.
وذكرت تقارير إسرائيلية اليوم، الأربعاء، أن تعليمات يعلون صدرت في الأيام الأخيرة الماضية، وتقضي بنقل معسكر لوحد حرس الحدود بالقرب من مستوطنة "كريات أربع" في الخليل، ونقل معسكر قرب مستوطنة "عيلي زهاف"، بهدف تنفيذ أعمال بناء وحدات سكنية جديدة مكان المعسكرين وتوسيع المستوطنتين.
ووفقا للتقارير الإسرائيلية فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيصادر سيصادر أراض في الضفة الغربية من أجل نقل المعسكرين إليها.
ويشار إلى أن القانون الدولي ومعاهدة جنيف الرابعة تسمح بإقامة معسكرات لجيش الاحتلال، لكنها تحظر على دولة الاحتلال نقل سكانها إلى المنطقة المحتلة.
ويأتي قرار يعلون، وهو بنفسه مستوطن، في وقت تتردد فيه أنباء حول تراجع شعبيته بين المستوطنين من منتسبي حزب الليكود وأنه بسبب هذا التراجع سيمتنع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في حال تكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة بعد الانتخابات القريبة، عن تعيين يعلون وزيرا للأمن.
وكان يعلون قد قال خلال لقاء مع مستوطنين، الأسبوع الماضي، "إنني أرغب كثيرا في المصادقة على مخططات والبناء أكثر (في المستوطنات)، لكن هذا الأمر يجلب ردود فعل أولها من الأميركيين، وبعد ذلك تأتي التهديدات من جهات أخرى. لذلك نحن حذرين جدا بعدم شد الحبل أكثر مما ينبغي".
وأضاف يعلون "آمل أن هذا الوضع مؤقت، بسبب وجود إدارة معينة في الولايات المتحدة الآن".
التعليقات