ذكرت تقارير إسرائيلية أن الإدارة المدنية للاحتلال بدأت في التحقيق في كيفية تسرب 2400 دونم للشركة الاستيطانية 'شومرون' التابعة للمجلس الإقليمي 'شومرون' الذي يخضع رئيسه، غرشون مسيكا، للتحقيق في فضيحة الفساد التي يقف في مركزها مسؤولون كبار في حزب 'يسرائيل بيتينو'.
الأراضي المصادرة من أصحابها الفلسطينيينفي محافظة قلقيلية كانت محل خلاف بين 3 مستوطنات، لكنها نقلت مؤخرا لشركة 'شومرون' لإقامة مشاريع عليها، وبعد اكتشاف ذلك أصدر رئيس الإدارة المدنية التابعة لسلطات الاحتلال أمرا بوقف تحويل الأراضي للشركة والبدء بالتحقيق في كيفية حصولها عليها.
وذكرت صحيفة 'هآرتس' أن سلطات الاحتلال تخطط لإقامة منطقة صناعية تابعة لمستوطنات 'شومرون' و'إلكانا' و'أورنيت'، وثمة خلاف بين المستوطنات الثلاث حول حصة كل منها، لكن الكشف مؤخرا عن نقل ملكية الأراضي لشركة 'تطوير شومرون' التابعة للمجلس الإقليمي شومرون، الذي يرأسه غرشون مسيكا، أثار الشبهات بحصول تجاوزات قانونية.
ويخضع مسيكا للتحقيق في قضية الفساد المالي الكبيرة التي كشف النقاب عنها مؤخرا والتي يقف مسؤولون في حزب يسرائيل بيتيون في مركزها، حيث اتهم مسؤولون في الحزب بتخصيص ميزانيات لجمعيات وسلطات محلية مقابل رشاو مالية أو تعيين مقربين في مناصب رفيعة.
ويرأس موسيكا شركة 'تطوير شومرون'، كما يرأس المجلس اللإقليمي الاستيطاني 'شومرون'. ولم يتضح بعد إذا ما كان لنقل الارض علاقة بقضية الفساد المالي التي يجري التحقيق فيها.
التعليقات