بعد الكشف عن عمليات التزييف: الجمعيات الاستيطانية عملت كعصابات العالم السفلي

بعد الكشف عن قضية تزييف وثائق ملكية أراض لاستيلاء الجمعيات الاستيطانية على أراض وعقارات فلسطينية، اعتبرت جمعية "السلام الآن" الإسرائيلية أن الوسائل التي استخدمتها الجمعيات الاستيطانية شبيهة بوسائل عصابات العالم السفلي.

بعد الكشف عن عمليات التزييف: الجمعيات الاستيطانية عملت كعصابات العالم السفلي

بعد الكشف عن قضية تزييف وثائق ملكية أراض لاستيلاء الجمعيات الاستيطانية على أراض وعقارات فلسطينية، اعتبرت جمعية 'السلام الآن' الإسرائيلية أن الوسائل التي استخدمتها الجمعيات الاستيطانية شبيهة بوسائل عصابات العالم السفلي.

 وقال سكرتير الحركة، ياريف أوفنهايمر، إن: 'موجة الاعتقالات تثبت بأن قيادة المستوطنين ضالعة بشكل منهجي بأعمال جنائية تهدف إلى سرقة الأراضي، وخداع المحكمة العليا لإقامة البؤر الاستيطانية العشوائية'.

وأضاف: 'التحقيقات تظهر وسائل عصابات العالم السفلي كالتزييف والسرقة'. موضحا: 'ستواصل الحركة المطالبة بإتمام التحقيق ضد قيادات المستوطنين الضالعين في القضية'.

وكشف النقاب اليوم أن الشرطة الإسرائليية تحقق مع مجموعة أشخاص، بينهم 3 متهمين رئيسيين، يهودي ومقدسيين، بشبهة تزييف مستندات ملكية أراض فلسطينية في الضفة الغربية والقدس من أجل بيعها لجمعيات استيطانية.

 ويتضح من بيان الشرطة أنها تحقق مع عدد من المشتبهين بجرائم تزييف وثائق ومعاملات عقارية واتفاقات بيع وشراء لخدمة جمعيات استيطانية تسعى للسيطرة على أراض وعقارات فلسطينية بكل وسيلة.

وكان العديد من الفلسطينيون تقدموا بالتماسات للمحكمة العليا للطعن في صفقات بيع مزيفة تم بموجبها تسريب أراضي أو عقارات فلسطينية لجمعيات استيطانية.

وتعمل جمعية استيطانية في الضفة الغربية تحت اسم 'وطن' ويساعدها سماسرة أراض ومحامون على سلب أراض وعقارات فلسطينية عن طريق التزييف ودون علم أو موافقة  أصحابها  على أي اجراءات متعلقة بعملية البيع

والمعتقلون الثلاثة المركزيون هم مقدسيان،  محام وسمسار أراض، ومحام يهودي مقيم في القدس. وقالت الشرطة إنها داهمت منازلهم ومكاتبهم وصادرت وثائق وثائق وأجهزة كمبيوتر، وقالت الشرطة الإسرائيلية ‘نهم متهمون بالتزوير واستخدام وثائق مزيفة  والاحتيال الضريبي.

 

التعليقات