حكومة الاحتلال تجمد خطط بناء للفلسطينيين

مردخاي: إننا لا ندفع قدما خرائط هيكلية في الوسط الفلسطيني منذ شهور، وذلك كسياسة مقصودة. وصادقت بنفسي مؤخرا على عدد من الخرائط الهيكلية في الوسط اليهودي، وفي الوسط الفلسطيني لم أصادق على أي شيء

حكومة الاحتلال تجمد خطط بناء للفلسطينيين

(أ.ف.ب.)

قال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يوءاف مردخاي، أن حكومة الاحتلال جمّدت دفع مخططات بناء للفلسطينيين في مناطق 'ج' في الضفة الغربية. وجاءت أقوال مردخاي خلال اجتماع للجنة شؤون الاستيطان المتفرعة عن لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، اليوم الأربعاء.

وأكد مردخاي على أنه لا تجري أعمال لدفع خرائط هيكلية للفلسطينيين في المنطقة 'ج'، وذلك بموجب تعليمات المستوى السياسي. ويذكر أن المنطقة 'ج' تشكل 60% من مساحة الضفة، وبموجب اتفاقيات أوسلو تخضع لإدارة مدنية وأمنية إسرائيلية.  

وفي رده على مزاعم أعضاء كنيست من اليمين المتطرف ومنظمات استيطانية بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تميّز ضد المستوطنين بما يتعلق بقيود على البناء، اعترف مردخاي قائلا إنه 'أريد أن أؤكد بصورة لا لبس فيها، أن تطبيق القانون مشدد أكثر من حيث الحقائق ضد الفلسطينيين' في إشارة إلى سياسة هدم بيوت الفلسطينيين، 'بل أن معظم تطبيق القانون ضد الفلسطينيين ينفذ في أراض بملكية فلسطينية خاصة' ما يعني أنه بالإمكان إصدار تصاريح بناء لكن الاحتلال يمتنع عن ذلك ويهدم البيوت الفلسطينية.

وأردف مردخاي أن معطيات تؤكد أقواله جرى استعراضها أمام أشخاص مهنيين في القسم المغلق من اجتماع اللجنة البرلمانية.  

وأضاف مردخاي 'أننا لا ندفع قدما خرائط هيكلية في الوسط الفلسطيني منذ شهور، وذلك كسياسة (مقصودة). وفي الوسط اليهودي صادقت بنفسي مؤخرا على عدد من الخرائط الهيكلية، وفي الوسط الفلسطيني لم أصادق على أي شيء، ولا توجد أي خرائط هيكلية فلسطينية جرى المصادقة عليها، وهناك تجميد بموجب توجيه سياسي'.  

وطالب أعضاء كنيست من اليمين وممثلون عن منظمات استيطانية، خلال الاجتماع، بوقف أعمال بناء في المنطقة 'ج'، ادعوا أن الاتحاد الأوروبي ينفذها، كذلك زعموا أنه يخرج منها فلسطينيون للمشاركة في مواجهات مع قوات الاحتلال وإلقاء حجارة وزجاجات حارقة.

اقرأ/ي أيضًا | درعي ينفي موافقته على تجميد هدم البيوت العربية

وقالت مندوبة وزارة الخارجية الإسرائيلية إن يدور نقاش مع الاتحاد الأوروبي حول هذا الموضوع.

التعليقات