الاحتلال يوظف كورونا لتوسيع المشروع الاستيطاني

أفاد تقرير صدر، اليوم الإثنين، عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي توظف فيروس كورونا المستجد والانشغال بحالة الطوارئ بغرض توسيع المشروع الاستيطاني بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.

الاحتلال يوظف كورونا لتوسيع المشروع الاستيطاني

الاستيطان يتمدد بالضفة (وفا)

أفاد تقرير صدر، اليوم الإثنين، عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي توظف فيروس كورونا المستجد والانشغال بحالة الطوارئ بغرض توسيع المشروع الاستيطاني بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وقال المكتب الوطني في التقرير الذي صدر في الذكرى الرابعة والأربعين ليوم الأرض، إن وباء الاستيطان لا يقل خطرا عن وباء فيروس كورونا في فلسطين.

وأضاف المكتب في تقريره أن "ذكرى يوم الأرض هذا العام تأتي هذه الأيام لتكشف الوجه البشع لإسرائيل، ففي الوقت الذي ينشغل فيه العالم بالحرب على وباء فيروس كورونا، تستمر النشاطات والمشاريع الاستيطانية والتضييق على المواطنين في أكثر من منطقة".

وأشار إلى ممارسة تطهير عرقي صامت، كما هو الحال في الأغوار الشمالية الفلسطينية، وفي مناطق جنوب الخليل وغيرها من مناطق الضفة الغربية.

وشدد على أن الأرض كانت وما زالت جوهر الصراع مع الاحتلال ومشروعه الاستيطاني الاستعماري القائم على سياسة الإحلال وتشريد شعبها، وحرمانه من أبسط حقوقه الوطنية والسياسية وحتى المدنية والإنسانية

وأكد المكتب الوطني إن إحياء هذه المناسبة الوطنية هو دعوة لاستنهاض الطاقات وشحذ أدوات النضال في معركة الدفاع عن الأرض، وعن مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية في مواجهة الحرب المفتوحة، التي تشنها إسرائيل بدعم وتشجيع واسعين من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من خلال صفقة القرن.

ودعا المكتب الوطني لنقل ملف الاستيطان من جديد إلى مجلس الأمن الدولي، ومطالبته تحمل مسؤولياته في دفع إسرائيل إلى احترام قراراته والامتثال لها بما فيها القرار 2334 لعام 2016، جنبا إلى جنب مع دعوة فاتو بنسودا المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية فتح تحقيق قضائي فوري في جرائم الاستيطان.

وطالب بالشروع دون تردد أو مماطلة بمساءلة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، سواء في الكنيست الإسرائيلي، أو الحكومة أو جهاز القضاء أو غيرها من المستويات السياسية والأمنية والعسكرية وجلبهم إلى العدالة الدولية.

التعليقات