ارتفعت حصيلة شهداء عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 8805 شهداء، وفي الأثناء تدور اشتباكات ضارية بين فصائل المقاومة وقوات جيش الاحتلال في عدة محاور بغزة، والتي أسفرت عن مقتل 16 جنديا وإصابة آخرين منذ بدء العمليات البرية ولغاية الآن.
وأشارت المعطيات الإسرائيلية الأخيرة مساء الأربعاء إلى مقتل 1218 إسرائيليا بينهم 887 مدنيا و331 جنديا، فيما جرى تصنيف 28 شخصا كمفقودين منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأفيد بأن الحصيلة التي أعلن عنها على مدار الأسابيع الماضية وتجاوزت 1400 قتيل تضمنت، على الأرجح، مقاتلي "حماس" الذين جرى قتلهم خلال الاشتباكات في "غلاف غزة"؛ وفقا لما ذكرت تقارير إسرائيلية.
وبلغ العدد الإجمالي لضحايا الحرب على غزة، بحسب المعطيات الأخيرة التي أوردتها وزارة الصحة، 8805 شهداء بينهم 3,648 طفلا و2290 امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 22 ألفا و200 مصاب.
وتعهد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بمواصلة الحرب ضد حركة حماس "حتى النصر" رغم "الخسائر المؤلمة" في صفوف الجيش. وقال نتنياهو في كلمة تلفزيونية بعد ساعات من إعلان الجيش مقتل جنود خلال الساعات الـ24 الأخيرة في معارك في غزة، "حققنا الكثير من الإنجازات المهمة لكن لدينا خسائر مؤلمة أيضا"، مضيفا أنه "نخوض حربا صعبة، وستكون طويلة".
على المستوى السياسي، ترفض الولايات المتحدة ودول غربية أخرى وقف إطلاق النار بذريعة أنه يخدم مصلحة حركة حماس، فيما قررت بوليفيا قطع علاقاتها مع إسرائيل، واستدعت كولومبيا وتشيلي سفيريهما من هناك احتجاجا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة.
تغطية متواصلة أولا بأول:
التعليقات