حملت حركة "حماس" الولايات المتحدة الأميركية والمجتمع الدولي المسؤولية إزاء مجازر الاحتلال في قطاع غزة وآخرها استهداف 3 مستشفيات أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى.
تابعوا قناة موقع "عرب 48" عبر "تلغرام" للأخبار أولا بأول
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، إن "هذه المجازر هي تعبير عن المأزق الذي يمر به الاحتلال وقواته البرية وهي تتلقى ضربات المقاومة المتتالية لقواته البرية والتي تدافع عن أرضنا وتثأر لآلاف الشهداء والجرحى".
وأضاف أن "هذه الوحشية التي تزامنت مع الزيارة الجديدة لوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، هي نتاج الضوء الأخضر والغطاء المفتوح الذي تقدمه الولايات المتحدة للاحتلال بهذا المستوى من التحدي لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية".
ودعا هنية مصر إلى فتح معبر رفح بشكل كامل وتجاوز أي اعتبارات تحول دون ذلك تكريسا لمسؤوليتها القومية تجاه أهالي قطاع غزة وإيصال كافة احتياجاته الإنسانية، كما دعا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم مواصلة التعبير عن غضبهم، مطالبا بموقف عربي وإسلامي ودولي يجبر الاحتلال على وقف هذه الجرائم.
كما طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته الإنسانية والأخلاقية والسياسية بوضع حد لجرائم الحرب التي يقوم بها الاحتلال، ورفع الغطاء عنه سياسيا وقانونيا وإعلاميا وتنفيذ القرارات الأممية الملزمة له بوقف شامل لحرب الإبادة التي يقوم بها تجاه أهالي قطاع غزة.
وجاء في بيان لها "ارتكب الاحتلال مجددا مجزرة بشعة عن سبق إصرار وترصد أمام بوابة مستشفى الشفاء بقصفه سيارات الإسعاف التي كانت تحمل مصابين وجرحى، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة العشرات، وكذلك القصف المتعمد على محيط مستشفى القدس والمستشفى الإندونيسي في نفس الوقت، ما يشير إلى نية الاحتلال لاستهداف القطاع الطبي غير آبه بأية اعتبارات أو عواقب".
وأضافت أن "ذلك يأتي عبر الصمت المعيب والدعم الأميركي المشين للاحتلال، ونحذر من إقدام هذا المحتل على ارتكاب المزيد من المجازر باستهداف المدنيين والمنشآت الطبية".
وحملت "حماس" الإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن المسؤولية الكاملة عن مسلسل المجازر التي ما كانت لتتم لولا الضوء الأخضر الأميركي لمضي الاحتلال قدما في حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها على مرأى ومسمع من العالم؛ وفقا لما جاء في بيانها.
وردت على ادعاءات الاحتلال بالقول إن "ادعاءات الاحتلال بوجود مقاتلين في سيارات الإسعاف التي استهدفها، لا أساس لها من الصحة وهي أكاذيب جديدة تضاف إلى سلسلة أكاذيبه ورواياته المستمرة للتنصل من المسؤولية عن جرائم، وهو لم يسند مزاعمه بأية أدلة تسندها".
التعليقات