ارتفع عدد الشهداء في غزة إلى 11 ألفا و180، بينهم 4609 أطفال و3100 امرأة، بحسب ما أكّد المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع المحاصَر في اليوم الـ37 للحرب على غزة، فيما كثّف الطيران الإسرائيلي غاراته وقصفه في محيط المستشفيات، بينما كرَّر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، الأحد، القول إن إسرائيل ستكون مستعدّة لبحث وقف إطلاق نار في قطاع غزة، فقط إذا كان في مقابل تحرير جميع الرهائن لدى "حماس".
تابعوا قناة موقع "عرب 48" عبر منصة "تيليغرام" للأخبار أولا بأول
يأتي ذلك في ظل التصعيد الإسرائيلي ضد المستشفيات في القطاع واستهدافها ومحاصرتها، وكذلك قصف محيطها، خصوصا في شمال مدينة غزة وغربها، حيث تحاول قوات الاحتلال التوغل في تلك المناطق؛ وأفادت تقارير بانقطاع الاتصال بمجمّع الشفاء الذي خرج عن الخدمة منذ أمس السبت، كما انقطع التيار الكهربائي عنه بالكامل، ما يعني خروج الأجهزة التي تمدّ المرضى بالحياة، ومن بينهم الأطفال الرضع عن الخدمة.
وقصفت قوات الاحتلال في وقت سابق اليوم، مستشفى "مهدي" للولادة في حي النصر غرب مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد طبيبين، وجرح عدد من النازحين.
وأعلن مدير عام مستشفيات غزة، محمد زقوت، اليوم، صعوبة إحصاء عدد الشهداء والجرحى في القطاع، وقال: "بتنا غير قادرين على إحصاء عدد الشهداء والجرحى لتعذر الوصول إليهم"، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي؛ كما أوضح أن "الاحتلال الإسرائيلي استهدف بشكل كثيف محيط المستشفى الإندونيسي شمالي القطاع ومستشفى مهدي للولادة بحي النصر غرب مدينة غزة"، مؤكدا أنه "تم الإخلاء القسري لمستشفيي النصر والرنتيسي في حي النصر غرب مدينة غزة، والمرضى الآن في الشوارع دون رعاية طبية".
وعلى صعيد التطورات الميدانية، تدور معارك ضارية بين مجموعات من المسلحين وقوات الاحتلال على عدة محاور، في وقت اشتبكت مجموعات مسلحة للمقاومة مع قوات الاحتلال بمحاور عدة غرب مدينة غزة.
تغطية خاصّة ومتواصلة:
التعليقات