أبو عبيدة: طلبنا هدنة والإفراج عن 275 طفلا وامرأة لدى الاحتلال.. مقابل 70 محتجزا إسرائيليا

أبو عبيدة: "أخبرنا الوسطاء أن بإمكاننا في هدنة مدتها 5 أيام أن نفرج عن 50 من النساء والأطفال المحتجزين وقد يصل العدد في نهاية المطاف إلى 70 على اعتبار وجود إشكالية في تواجد أولئك المحتجزين لدى فصائل وجهات متعددة".

أبو عبيدة: طلبنا هدنة والإفراج عن 275 طفلا وامرأة لدى الاحتلال.. مقابل 70 محتجزا إسرائيليا

(Gettyimages)

تطرق المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، مساء الإثنين إلى محادثات صفقة تبادل أسرى محتملة مع إسرائيل بوساطة قطرية.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تلغرام"

وقال أبو عبيدة إنه "كان هناك جهود من الوسطاء القطريين الأسبوع الماضي من أجل الإفراج عن محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 200 طفل و75 امرأة فلسطينية، هم مجموع المعتقلين حتى 11 تشرين الثاني/ نوفمبر من النساء والأطفال لدى الاحتلال".

وتابع أن "الاحتلال طلب الإفراج عن 100 امرأة وطفل من محتجزيه في غزة، وقد أخبرنا الوسطاء أن بإمكاننا في هدنة مدتها 5 أيام أن نفرج عن 50 من النساء والأطفال المحتجزين وقد يصل العدد في نهاية المطاف إلى 70 على اعتبار وجود إشكالية في تواجد أولئك المحتجزين لدى فصائل وجهات متعددة، على أن تتضمن الهدنة وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة".

وأشار إلى أن "الاحتلال لا يزال يماطل ويتهرب من دفع هذا الاستحقاق ويضرب بعرض الحائط ليس حياة المدنيين الفلسطينيين فحسب، بل لا يهمه حتى قتل أسراه وليس أدل على ذلك من قتله لأسيرة مجندة كانت على قيد الحياة وسجلت مناشدة في بداية الحرب لكنها قتلت في قصف للاحتلال قبل أيام".

وبخصوص المعارك والحرب في غزة، ذكر أبو عبيدة "بعد 38 يوما على بدء معركة طوفان الأقصى، يواصل مقاتلونا التصدي للآليات الاحتلال وقواته المتوغلة في مدينة غزة وفي بيت حانون من عدة جهات"، مضيفا أنه "تم تدمير 20 آلية عسكرية بين دبابة ومدرعة تدميرا كليا أو جزئيا خلال الـ48 ساعة الأخيرة".

وأضاف أن "الأحلام المريضة لقيادة الحرب الإسرائيلية بالقضاء على مقاومتنا في غزة، هي محاولة للهروب من الهزيمة المدوية والواقع المرير الذي يعيشه هؤلاء الذين تعلو وجوههم الغبرة يتشحون بالسواد الذي يشبه مستقبلهم السياسي والعسكري".

التعليقات