اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى الشفاء في قطاع غزة ونفذت اعتداءات واعتقالات بحق عدد من المتواجدين فيه واقتادتهم إلى جهة غير معلومة، وذلك في تصعيد آخر للحرب المتواصلة على غزة في وقت تتواصل فيه الغارات على المناطق المأهولة بالنازحين والأهالي في أنحاء القطاع.
تابعوا قناة موقع "عرب 48" عبر منصة "تيليغرام" للأخبار أولا بأول
وأكد جيش الاحتلال أن عملياته متواصلة في مجمع الشفاء الطبي، رافضا تحديدا مدتها المتوقعة، وذلك تحت ظل غطاء من الضبابية، فيما زعم الجيش الإسرائيلي أنه عثر على "ذخائر وأسلحة ومعدات عسكرية" تعود إلى حركة حماس في مستشفى الشفاء، بما في ذلك "مركز قيادة عملاني ومعدات تكنولوجية تعود إلى حماس"، الأمر الذي نفته الحركة والطواقم الطبية العاملة في المستشفى.
وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى أكثر من 11 ألفا و320 شهيدا فلسطينيا، بينهم 4650 طفلا و3145 امرأة، فضلا عن 29 ألف و200 مصاب، 70% منهم من الأطفال والنساء، وسط صعوبة متزايدة في الحصول على أرقام دقيقة للشهداء والجرحى بسبب انهيار المستشفيات والنظام الصحي في أجزاء واسعة من القطاع.
وفي سياق محادثات تبادل الأسرى المتواصلة منذ أيام، قدم الأربعاء مقترح بوساطة قطرية يتضمن الإفراج عن 50 طفلا وامرأة محتجزين في قطاع غزة مقابل أسرى فلسطينيين من الأطفال والنساء في سجون الاحتلال (لم يعلن عن عددهم).
كما تضمنت المحادثات وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام بالإضافة إلى زيادة المساعدات إلى قطاع غزة، ومن جانبها وافقت "حماس" على الصفقة فيما لا تزال إسرائيل تجري مفاوضات وتطلب صفقة بـ"عدد أكبر" من الأسرى.
وتشهد مناطق مختلفة في غزة معارك واشتباكات ضارية في محاور التوغل، في وقت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جنديين وإصابة 4 آخرين، مما يرفع عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية إلى 47، كما يرتفع عدد القتلى إلى 368 عسكريا و59 شرطيا منذ بدء "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الأول الماضي.
تغطية خاصة ومتواصلة أولا بأول:
التعليقات