الحرب على غزة: إتمام الدفعة الثانية من التبادل والهدنة تدخل يومها الثالث

توصلت قطر الوسيط الرئيسي إلى جانب مصر والولايات المتحدة إلى اتفاق الهدنة هذه التي تستمر أربعة أيام والقابلة للتمديد. وتنص الهدنة على تبادل 50 من الرهائن الإسرائيليين في غزة بـ150 أسيرا فلسطينيا فلسطينيا.

 الحرب على غزة: إتمام الدفعة الثانية من التبادل والهدنة تدخل يومها الثالث

فتى في غزة (Getty images)

مر 3 أيام على الهدنة الإنسانية في قطاع غزة والتي يرافقها هدوء مشوب بالحذر مع تبقي يوم واحد على انتهاء سريانها، وذلك بعد شهر ونصف على الحرب الإسرائيلية المدمرة التي أسفرت عن دمار في شتى أنحاء القطاع.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وشهد اليوم الثاني من الهدنة إتمام الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس"، والتي بموجبها جرى الإفراج عن 13 رهينة إسرائيلية مقابل الإفراج عن 39 أسيرا وأسيرة بينهم 33 طفلا و6 نساء من سجون الاحتلال.

وجرى تعليق الدفعة الثانية لساعات من جانب كتائب القسام، التي قالت إن إسرائيل خرقت اتفاق الهدنة في ما يتعلق بالمساعدات واتفاق تبادل الأسرى.

وأعقب ذلك إجراء محادثات عبر الوسطاء قطر ومصر والولايات المتحدة، والتي أسفرت عن استئناف تبادل الأسرى بين إسرائيل و"حماس".

وتوصلت قطر الوسيط الرئيسي إلى جانب مصر والولايات المتحدة إلى اتفاق الهدنة هذه التي تستمر أربعة أيام والقابلة للتمديد. وتنص الهدنة على تبادل 50 من الرهائن الإسرائيليين في غزة بـ150 أسيرا فلسطينيا فلسطينيا.

وكانت "حماس" قد أفرجت الجمعة عن 13 أسيرا إسرائيليا بينهم 9 نساء و4 أطفال، فيما أطلق الاحتلال الإسرائيلي سراح 39 أسيرا فلسطينيا من الضفة والقدس المحتلتين بينهم 24 امرأة و15 طفلا، إذ ينص اتفاق تبادل الأسرى على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق سراح كل رهينة إسرائيلية.

وتحمل الهدنة بعض الهدوء المؤقت لسكان غزة بعد غارات طيران الاحتلال المُكثّفة والعنيفة جدا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. لكن ضجيج الحرب حلت محله أبواق السيارات في الازدحامات المرورية وصافرات سيارات الإسعاف التي تحاول شق طريقها بين النازحين.

تغطية خاصة ومتواصلة أولا بأول:

التعليقات