أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الأحد، عن الدفعة الثالثة من الأسرى الذين تشملهم صفقة تبادل الأسرى في إطار اتفاق الهدنة المؤقتة مع حركة حماس في قطاع غزة المحاصر، وذلك بالتزامن مع حملة اعتداءات وتنكيل بذوي الأسرى وعائلاتهم، منعا لمظاهر احتفالية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في تلغرام
ونقلت حافلة ومركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، عددا من المعتقلين المفرج عنهم، من سجن "عوفر" العسكري إلى ميدان ياسر عرفات (دوار الساعة) وسط مدينة رام الله، في حين تم الإفراج عن المعتقلين المقدسيين وعددهم 21، من معتقل "المسكوبية"، حيث كانت عائلاتهم في استقبالهم.
ووصلت الحافلة التي أقلّت الأسرى إلى وسط رام الله، أقيم استقبال رمزي للأسرى المحررينه، فيما وصل بالفعل من تمّ إطلاق سراحهم من مدينة القدس إلى منازلهم برفقة ذويهم. واستقبل مئات المواطنين، الأسرى المفرج عنهم، مرددين الشعارات الداعية إلى الإفراج عن كافة الأسرى في سجون الاحتلال.
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، عن أسماء الأسرى الذي ستشملهم الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى، يفرج عنهم في إطار اتفاق الهدنة المؤقتة في قطاع غزة بين حركة حماس وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، وهم 39 طفلا وفتى بينهم 21 مقدسيا.
وفرق جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، مئات الفلسطينيين الذين تجمعوا خارج سجن عوفر العسكري غربي مدينة رام الله، في انتظار الإفراج عن دفعة من الأسرى الأطفال. وقال شهود عيان إن الجيش الاحتلال استخدم الرصاص المطاطي والقنابل الغازية لتفريق ذوي الأسرى ومن يشاركهم الانتظار أمام بوابة السجن من جهة بلدة بيتونيا.
من جهتها، أعلنت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب، تعاملها مع 21 إصابة قرب سجن عوفر من بينها 7 بالرصاص الحي، وأوضحت أن إحداها لصحافي أصيب بالمطاط باليد خلال اقتحام قوات الاحتلال لبيتونيا قرب رام الله، فيما أصيب شاب (18 عاما) برصاص الاحتلال الحي أمام سجن عوفر، ونقل المصابان إلى المستشفى.
تغطية خاصة:
التعليقات