وزارة الصحّة في غزّة: لم يصل لتر واحد من الوقود لمستشفيات الشمال

قال مدير عامّ وزارة الصحّة بغزّة منير البرش، الاثنين، إنّ أيّ كمّيّة من الوقود لم تصل مستشفيات مدينة غزّة ومحافظة شمال القطاع، منذ دخول الهدنة المؤقّتة.

وأفاد البرش بأنّه "لم يصل لتر واحد من الوقود إلى المستشفيات بمدينة غزّة وشمال القطاع".

وتابع: "ما وصل إلى مدينة غزّة ومحافظة شمال القطاع من وقود كان بكمّيّات ضئيلة للغاية، واستلمتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيّين (أونروا) لتشغيل آبار المياه داخل المخيّمات".

وطالب المدير العامّ بـ"ضرورة إدخال الوقود إلى المستشفيات بشكل عاجل".

وأوضح أنّ "المستشفيات في غزّة وشمال القطاع تحتاج لكثير من الأدوية والمستلزمات الطبّيّة خاصّة اللازمة لتشغيل أقسام غسيل الكلى".

وأضاف: "ما وصل إلى المستشفيات في شمال غزّة حاوية واحدة فقط من الأسرة، تضمّ 100 سرير استلمها المستشفى الإندونيسيّ".

وفي وقت سابق الاثنين، قال مدير الإعلام بالجانب الفلسطينيّ من معبر رفح الحدوديّ مع مصر، وائل أبو محسن، إنّ "150 شاحنة تحمل مساعدات إنسانيّة دخلت قطاع غزّة الأحد، خلال الهدنة المؤقّتة بين إسرائيل وحركة حماس، بينها 4 تحمّل غازًا للطهي، و3 تحمل وقودًا".

وفي 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري دخلت هدنة مؤقّتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينيّة حيّز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلّيّ (05:00 ت.غ) لمدّة 4 أيّام، قابلة للتمديد، برعاية قطريّة مصريّة أمريكيّة.

وتضمّن الاتّفاق تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانيّة وإغاثيّة وطبّيّة ووقود إلى كافّة مناطق القطاع، الّذي يسكنه نحو 2.3 مليون فلسطينيّ.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين أوّل يشنّ الجيش الإسرائيليّ حربًا مدمّرة على قطاع غزّة خلّفت دمارًا هائلًا في البنية التحتيّة وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيّين معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن كارثة إنسانيّة غير مسبوقة، وفقًا لمصادر رسميّة فلسطينيّة وأمميّة.