إضراب بالضفة تزامنا مع حراك عالمي تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة

يأتي الإضراب الشامل الذي دعت إليه القوى الوطنية والإسلامية في الضفة، تلبية لحراك عالمي ودعوات واسعة النطاق أطلقها نشطاء من مختلف أنحاء العالم تحت وسم "إضراب من أجل غزة" (StrikeForGaza) من أجل تنفيذ إضراب عالمي شامل.

إضراب بالضفة تزامنا مع حراك عالمي تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة

إضراب من أجل غزة (Getty Images)

عم الإضراب الشامل محافظات الضفة الغربية، اليوم الإثنين، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ 66 على قطاع غزة، وبالمجازر ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف منازل الفلسطينيين الآمنين والمستشفيات ومراكز الإيواء.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في تلغرام

وشل الإضراب مناحي الحياة كافة، وأُغلقت الجامعات، والبنوك والمصارف، والمحلات التجارية، وسط دعوات جماهير شعبية إلى الاستمرار في فعاليات المواجهة مع الاحتلال في كل المناطق والشوارع والميادين.

وشهدت المواصلات العامة إضرابا في جميع الخطوط، وكانت حركة المواطنين طفيفة، كما أغلقت المصانع والمعامل أبوابها.

ويأتي الإضراب الشامل الذي دعت إليه القوى الوطنية والإسلامية في الضفة، تلبية لحراك عالمي ودعوات واسعة النطاق أطلقها نشطاء من مختلف أنحاء العالم تحت وسم "إضراب من أجل غزة" (StrikeForGaza) من أجل تنفيذ إضراب عالمي شامل اليوم الإثنين، للتضامن مع أهالي قطاع غزة، والضغط على الحكومات من أجل التحرك لوقف العدوان الإسرائيلي.

وقالت القوى الوطنية في بيان إن "شعوب الأرض قاطبة ستتوحد في مواجهة الظلم والقتل والعنصرية التي تمارسها دولة الاحتلال، وستنتصر لدماء الأطفال والنساء والشيوخ ضحايا إرهاب الدولة المنظم وجرائم الحرب الاحتلالية".

وأشارت إلى أن "العالم يرفض دعم الولايات المتحدة الكامل لدولة الاحتلال في حربها على أطفالنا وشعبنا، ويرفض الفيتو الذي أفشل تمرير قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة".

وأوضحت القوى أن "الإضراب هو رسالة الشعوب الحية بالوقوف إلى جانب شعبنا وحقوقه المشروعة في العودة، وتقرير المصير، والاستقلال الوطني الناجز في دولته كاملة السيادة وعاصمتها القدس".

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا شاملا على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، أسفر عن ارتقاء أكثر من 17,975 شهيدا، ونحو 51,300 جريح، أغلبيتهم من الأطفال وكبار السن والنساء، في حصيلة غير نهائية.

التعليقات