نشر معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط، نتائج استطلاع للرأي، قال فيه إنّ 96% من السعوديّين، يعتقدون أنّ على الدول العربيّة قطع جميع علاقاتها مع إسرائيل، وذلك احتجاجًا على العدوان الإسرائيليّ على قطاع غزّة.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركيّة، إنّ هذا الاستطلاع يشكّل تحدّيًا كبيرًا لمساعي إدارة بايدن فيما يخصّ إقامة علاقات دبلوماسيّة مع إسرائيل.
وأعرب 40% من المستطلعة آراؤهم في السعوديّة عن مواقف إيجابيّة تجاه حركة حماس، وذلك مقارنة بـ10% فقط في استطلاع أجري قبل عدّة أشهر من بدء العدوان على غزّة.
وشمل الاستطلاع الذي أجراه المعهد الذي يعتبر مؤيّدًا لإسرائيل بشكل عام، 1000 شخص سعوديّ في الفترة من 14 تشرين الثاني/ نوفمبر حتّى 6 كانون الأوّل/ ديسمبر.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير نشرته، إنّه قبل الحرب، "أكّد محلّلون سياسيّون أميركيّون أنّ الشباب السعوديّين يميلون بشكل أقلّ إلى الاهتمام بالقضيّة الفلسطينيّة من الأجيال السابقة، وبالتالي، قد يكونون أكثر تقبّلًا لفكرة إنشاء علاقات دبلوماسيّة مع إسرائيل"، في حين أنّ استطلاعات رأي مختلفة، تظهر عكس ذلك في الدول العربيّة ككلّ، إذ ازداد الاهتمام بالقضيّة الفلسطينيّة بعد العدوان الإسرائيليّ على قطاع غزّة بشكل غير مسبوق.
وحسب الصحيفة، فقد كان المسؤولون السعوديّون يضغطون "من أجل الحصول على تنازلات كبيرة من الولايات المتّحدة، بما في ذلك الوصول إلى التكنولوجيا النوويّة الأميركيّة والضمانات الأمنيّة الأميركيّة، مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل".
وفي الاستطلاع، قال 87% من السعوديين إنّ الحرب أظهرت "أنّ إسرائيل ضعيفة للغاية ومنقسمة داخليًّا، بحيث يمكن هزيمتها يومًا ما”.
ووجد الاستطلاع أنّ ثلاثة أرباع المشاركين، يؤيّدون فكرة بذل جهد دبلوماسيّ عربيّ لتحقيق السلام بين الجانبين.
التعليقات