قال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، إن عملية طوفان الأقصى جاءت بعد محاولة تهميش القضية الفلسطينية، مؤكدا أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهداف الحرب على غزة.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وأكد هنية أن العملية جاءت بعد محاولة تصفية القضية والسيطرة على المسجد الأقصى وبناء تحالفات في المنطقة تكون دولة الاحتلال مركزية فيها. قائلا إن "طوفان الأقصى يوم مجيد ليس في تاريخ شعبنا فقط أو الأمة بل في تاريخ الإنسانية جمعاء".
وبين هنية أن الاحتلال الإسرائيلي ألقى 70 ألف طن من القنابل على قطاع غزة منذ بداية العدوان، كما أعلن تطبيق الأحكام العسكرية العرفية على فلسطينيي 48 منذ بداية المعركة.
وأضاف رئيس المكتب السياسي لحماس، في كلمة له، اليوم الثلاثاء، بمؤتمر للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن إسرائيل حددت 3 أهداف من الحرب، وهي القضاء على المقاومة، واستعادة الأسرى، والتهجير من غزة باتجاه الأراضي المصرية.
وأكد هنية أن مخطط التهجير فشل ولن نكرر نكبة 1948 رغم كل المجازر والمذابح في غزة.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسم 4 مراحل للحرب، وهي القصف الجوي، والدخول البري، والعمليات المركزة ضد المقاومة، والمرحلة السياسية، بيد أن خططه كما أهدافه فشلت.
ولفت هنية إلى أن غزة تقاتل على الجبهة العسكرية وهذه جبهة قوية وثابتة وتحقق الخسائر في جيش الاحتلال، مشيرا إلى أن ما يعترف به العدو عن القتلى والجرحى ليست هي الحقائق، بل الحقائق ترسم في الميدان، حتى الفيديوهات التي شاهدها العالم عن عمليات المقاومة أعدادها قليلة مقارنة بما يجري في الميدان
وأوضح أن هذه الأهداف تبنتها الإدارة الأميركية والتحالف الغربي، ونقول بوضوح إن "هذا العدوان أميركي - إسرائيلي بعد أن دفعت الإدارة الأميركية بكل قدراتها ورسمت خطة الحرب وتصفية المقاومة".
وأشار إلى أن العالم كله يصب السلاح لدى الاحتلال ولا يخشى من ذلك، جسور جوية من عواصم متعددة تصل للاحتلال، وأصبح فرض عين على الأمة دعم المقاومة، آن الأوان لجهاد السنان هذه معركة القدس والأقصى ليست معركة غزة فقط، الأهل في غزة خندق متقدم للدفاع والهجوم.
التعليقات