جدد الطيران الإسرائيلي، الأحد، غاراته على مناطق مختلفة وسط القطاع، فيما واصلت المدفعية الإسرائيلية قصف مراكز الإيواء في محافظة خانيونس مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ114، وذلك في وقت تحتدم المعارك البرية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي في خانيونس، فيما تجددت الاشتباكات العنيفة في بعض مناطق شمالي القطاع.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، مساء الأحد، أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 38 مجزرة استشهد فيها 350 شخصا في خانيونس خلال الـ48 ساعة الماضية"، مشيرا إلى أن "جثامين عشرات الشهداء في خانيونس لا تزال ملقاة في الشوارع، وجيش الاحتلال يمنع أي أحد من الوصول إليها". في المقابل شددت وزارة الصحة في غزة إلى الحاجة "إلى مغادرة 7 آلاف جريح ومريض بشكل عاجل للعلاج بالخارج، لإنقاذ حياتهم".
وعَدّ وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن المفاوضات التي تجريها الحكومة الإسرائيلية "من أجل إطلاق سراح الرهائن" في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، تأتي "بفضل" العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي، مشددا على أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لن تنتهي إلا بـ"الضربة القاضية".
وارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى أكثر 26 ألف شهيد ونحو 64 ألف مصاب وآلاف المفقودين معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب ما أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة.
وواصلت قوات من الجيش الإسرائيلي حصار المستشفيات في خانيونس، وسط استهداف بالغارات وقذائف الدبابات للمدنيين النازحين، ما أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة المئات من النازحين الذين فروا من الحرب في شمال القطاع، ويتم استهدافهم لدفهم على النزوح نحو رفح.
تغطية خاصّة ومتواصلة:
التعليقات