الجوع وسوء التغذية يلازمان أطفال غزة في رحلة النزوح

حذّرت المديرة الإقليمية لليونيسف تحذر من عواقب مستقبلية في حال عدم مساعدة أطفال غزة الآن، موضحة أن "أطفال غزة يواجهون الجوع وسوء التغذية والحزن والنزوح وكل ذلك يؤثر سلبًا على صحتهم ورفاههم".

 الجوع وسوء التغذية يلازمان أطفال غزة في رحلة النزوح

(Getty Images)

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الإثنين، إن الجوع وسوء التغذية يرافق أطفال قطاع غزة بعد النزوح، وكل ذلك يؤثر سلبًا على صحتهم ورفاههم.

وكتبت المديرة الإقليمية لليونيسف، أديل خُضُر، في منشور في حسابها عبر منصة "إكس"، إن "أطفال غزة يواجهون الجوع وسوء التغذية والحزن والنزوح وكل ذلك يؤثر سلبًا على صحتهم ورفاههم".

وحذّرت المسؤولة الأممية من عواقب مستقبلية في حال عدم مساعدة أطفال غزة الآن.

وتقيّد إسرائيل، منتهكةً القوانين الدولية، وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ولا سيما برا، ما تسبب في شح إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين في القطاع الذي تحاصره منذ 17 عاما، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.

وتواجه إسرائيل اتهامات فلسطينية ودولية باستخدام التجويع سلاحا في غزة، بما يرقى إلى مستوى "جريمة حرب"، وتدعوها الأمم المتحدة إلى فتح المعابر البرية لإغراق القطاع بمساعدات إنسانية قبل أن تلتهم المجاعة مزيدا من سكانه.

ويواصل الجيش الإسرائيلي، حربا مدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي، الاثنين، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثول تل أبيب للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية".

والخميس، طالبت المحكمة، في قرارها الجديد، الجيش الإسرائيلي بـ"عدم انتهاك حقوق الفلسطينيين المحمية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، بما في ذلك عدم إعاقة تسليم المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في غزة".

التعليقات