حماس: الموقف الإسرائيلي لا يزال متعنتا ولم يستجب لمطالب الفلسطينيين

قدمت الولايات المتحدة مقترحا رئيسيا يتضمن هدنة لمدة 6 أسابيع فقط، من دون أن تكون ضمن مراحل متعددة. وعرضت واشنطن، بإطار مقترح التسوية الذي قدمته، الاتفاق على آلية، يحدد بموجبها عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم مقابل المحتجزين الإسرائيليين.

حماس: الموقف الإسرائيلي لا يزال متعنتا ولم يستجب لمطالب الفلسطينيين

قيادة حماس تدرس المقترح (Getty Images)

في مصر وقطر وأميركا، مشيرة إلى أن "الموقف الإسرائيلي لا يزال متعنتا ولم يستجب لمطالب الشعب الفلسطيني ومقاومته"، في وقت أكدت أنها حريصة على التوصل إلى اتفاق يضع حدا للعدوان الإسرائيلي على غزة.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

كما أكدت حركة حماس في بيان، أن قيادة الحركة تدرس المقترح المقدم "بكل مسؤولية وطنية، وستبلغ الوسطاء بردّها حال الانتهاء من ذلك".

وقدمت الولايات المتحدة مقترحا رئيسيا يتضمن هدنة لمدة 6 أسابيع فقط، من دون أن تكون ضمن مراحل متعددة. وعرضت واشنطن في إطار مقترح التسوية الذي قدمته، الاتفاق على آلية، يحدد بموجبها عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم مقابل المحتجزين الإسرائيليين، وقائمة المحتجزين مقابل تعهد إسرائيل بإبداء "تنازلات كبيرة" للسماح بعودة المهجرين الغزيين إلى شمال القطاع.

ولا يتضمن المقترح "المطور أميركيا"، ضمانات واضحة، بحسب ما كشفه مصدر قيادي في حركة حماس، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، أمس الإثنين، إلا أن مصدرا مصريا لفت إلى أن الجانب الأميركي "يدفع لتمرير الموافقة على المقترح، على أمل حدوث حلحلة في المشهد السياسي الإسرائيلي تقود لتغييرات تساهم خلال فترة الهدنة في تسوية جديدة والانتقال لمرحلة اليوم التالي، مضيفا أن "هذا التصور تعتبره حركة حماس رهاناً لا يمكن التعويل عليه".

في غضون ذلك، عبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن معارضته للمقترح الأميركي بشأن هدنة مؤقتة، وقال في فيديو عممه مكتبه مساء الإثنين: "تلقيت تقريرا مفصلا حول المحادثات في القاهرة. نحن نعمل طوال الوقت لتحقيق أهدافنا، وعلى رأسها تحرير جميع مختطفينا وتحقيق النصر المطلق على حماس. هذا النصر يتطلب الدخول إلى رفح والقضاء على كتائب الإرهاب -على حد وصفه- هناك. هذا سيحدث وهناك موعد لذلك".

التعليقات