أكدت حركة حماس، اليوم السبت، أن التصريحات الأميركية المتكررة بشأن تهجير سكان غزة تحت ذرائع إعادة الإعمار، تعكس إصرارًا على الشراكة في الجريمة.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وشددت الحركة، في بيان رسمي، على أن هذه المشاريع لن ستفشل ولن تحقق أهدافها.
ونقل البيان عن القيادي في الحركة، سامي أبو زهري، قوله إن "هذه المشاريع سخيفة وليس لها قيمة"، مضيفًا أن الاحتلال فشل في فرضها بالقوة، ولن ينجح عبر "ألاعيب السياسة".
وأضاف أبو زهري أن إصرار إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على مشاريع التهجير يشكل "وصفة لمزيد من الفوضى والتوتر في الإقليم".
وأصر الرئيس الأميركي، ترامب، للمرة الرابعة خلال أقل من أسبوع، على خطته لتهجير سكان من قطاع غزة باتجاه مصر والأردن، مشددًا على أن البلدين سيقبلان ذلك.
ورداً على سؤال عن رفض مصر والأردن قبول سكان غزة، قال ترامب في لقاء مع الصحافيين بالبيت الأبيض، الجمعة، "سيقبلان، ومصر ستقبل".
وأضاف "لقد سمعت من أحد بأنهم لن يفعلوا ذلك لكن سيفعلون. أنا واثق من أنهم سيفعلون". وألمح ترامب مرتين إلى أن أميركا ساعدت الأردن ومصر، وأنهما ستقبلان سكانًا من غزة.
يذكر أن الولايات المتحدة تقدم مساعدات عسكرية واقتصادية إلى مصر، في إطار اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل بقيمة تصل إلى 2.1 مليار دولار سنويًا.
كما تقدم واشنطن مساعدات عسكرية واقتصادية للأردن بنحو 1.4 مليار دولار سنويًا.
التعليقات