استشهد وائل باسم غفري (48 عاما) جراء الاختناق بقنابل الغاز التي أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيليّ في بلدة سنجل شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أكّدت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الإثنين.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، في سياق تصعيد عسكري متواصل تشهده الضفة الغربية منذ أشهر.
ففي مدينة نابلس، نفذت قوات الاحتلال عملية عسكرية ضمن حملتها الواسعة شمالي الضفة، فيما شهدت بلدة إذنا غرب الخليل اقتحاما من جهتيها الشمالية والجنوبية، تخلله إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام.
وفي طولكرم، قامت قوات الاحتلال بتجريف شوارع وإغلاق مداخل في المخيم، كما اقتحمت مخيم نور شمس شرقي المدينة، وداهمت منازل الفلسطينيين، وأجبرت ما لا يقل عن 10 عائلات في منطقة جبل النصر على إخلاء منازلها قسراً.
ووفق تقديرات فلسطينية، فإن نحو 4 آلاف عائلة نزحت من مخيمي طولكرم ونور شمس منذ بدء الحملة العسكرية قبل ثلاثة أشهر، والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في شهرها الثامن، إلى جانب إصابة العشرات واعتقال المئات.
في موازاة الاقتحامات العسكرية، صعد المستوطنون من اعتداءاتهم في مدن وقرى الضفة الغربية، إذ قاموا بحماية جيش الاحتلال بتجريف أراض زراعية في قرى أم صفا وسلواد وقريوت وفرخة وياسوف، بهدف توسيع المستوطنات وشق طرق جديدة.
تغطية خاصّة ومتواصلة:
التعليقات