فئران وأفاع وأوضاع صحية قاسية في سجن أنصار الصحراوي

-

فئران وأفاع وأوضاع صحية قاسية في سجن أنصار الصحراوي
اشتكى أسرى الحرية في سجن أنصار الصحراوي في النقب (كتسيعوت) من أوضاع صحية مزرية، ومن منع وتأخير وعرقلة زيارات الأهل، ومن انتشار الفئران والأفاعي التي بدأت بالتزايد مع اقتراب فصل الصيف أكثر فأكثر.

ويعاني الأسير شكري الخواجه من نعلين، قضاء رام الله، (المعتقل منذ 6 سنوات وبقي له سنة) والأسير سائد شرف من نابلس (أمضى سنتين وبقي له 7 أشهر) من أوجاع في عيونهما وهما بحاجة إلى عملية جراحية قبل أن يفقدا بصرهما. كما ان الأسير نضار منصور من نابلس (إداري منذ 3 سنوات) تلفت إحدى عيناه. ومهند الخنافسة من أبو ديس (محكوم ست سنوات ونصف، أمضى منها ثلاث سنوات ونصف) لم يعد تقريبا يرى بعينيه، دون أن يقدم له أي علاج. في حين يعاني الأسير تيسير عمران من نابلس (إداري) من وجود جرثومة في الدم تسبب له نوبات حمى صعبة، ولا يحصل إلا على علاجات مؤقتة، رغم حاجته لعلاج مكثف ودوري.

وفيما يخص الزيارات يعاني الأهالي من عمليات تأخير وعرقلة مقصودة أثناء زيارتهم لأبنائهم الأسرى، فبعد خروج الاهل منذ ما قبل ساعات الفجر من بيوتهم، يصلون إلى السجن ظهرا، لكنهم يضطرون للانتظار ساعات طويلة ربما حتى المساء إلى أن يسمح لهم بالزيارة، وبعد انتهاء الزيارة تبدأ رحلة معاناة العودة إلى البيوت ليصل الأهل أحيانا منازلهم في ساعات الفجر من اليوم التالي. يضاف إلى ذلك أنه أثناء الزيارة يعاني الاهل والاسرى من وجود شباك حديدي يتوسطه جدار من الجلاتين يعيق وصول الصوت ويحجب الرؤية الواضحة.

ومع اقتراب فصل الصيف أكثر فأكثر بدأت الفئران والافاعي والحشرات تنتشر بين خيام الأسرى دون وجود مبيدات للقضاء عليها.

وطالب النائب دهامشة، الذي زار الأسرى، وزير الأمن شاؤول موفاز، بفحص هذه الشكاوى بجدية وإيجاد الحلول الفورية لها للتقليل من معاناة الاسرى.

التعليقات