مؤبد و80 عاما للريماوي بتهمة التخطيط لعملية اغتيال زئيفي..

أصدرت المحكمة المركزية في القدس المحتلة حكما بالسجن المؤبد و80 سنة أخرى على مجدي الريماوي، القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذي أدانته ذات المحكمة في شهر تموز

مؤبد و80 عاما للريماوي بتهمة التخطيط لعملية اغتيال زئيفي..
أصدرت المحكمة المركزية في القدس المحتلة حكما بالسجن المؤبد و80 سنة أخرى على مجدي الريماوي، القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذي أدانته ذات المحكمة في شهر تموز يوليو الماضي بالتخطيط لاغتيال الوزير الإسرائيلي رحبعام زئيفي عام 2001. واحتسبت المحكمة بداية تنفيذ الحكم من يوم اعتقاله على يد السلطة الفلسطينية عام 2002.

وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد أعلنت حينذاك مسؤوليتها عن اغتيال زئيفي ردا على اغتيال أمينها العام أبو علي مصطفى في قصف صاروخي استهدف مكتبه في رام الله قبل عدة شهور من اغتيال زئيفي.

وجاء في قرار الإدانة أن الريماوي(43 عاما) خطط العملية وزود من قام بإطلاق النار على زئيفي مجدي القرعان(حكم عليه بالسجن المؤبد في ديسمبر/ كانون أول 2007)، بهوية زرقاء ومسدس مع كاتم للصوت ومعلومات حول تحركات زئيفي، ومكن إقامته في احد فنادق القدس والغرفة التي يقيم بها وطرق الوصول إليها.

وكانت أعضاء خلية اغتيال زئيفي قد اعتقلوا وحكم عليهم بفترات سجن متفاوتة في محكم تابعة للسلطة الفلسطينية عام 2002، إلا أن قوات الاحتلال اختطفتهم من سجن أريحا عام 2006.

وقال الريماوي ومحاميه في جلسة عقدت الأسبوع الماضي إن الاغتيال وقع في القدس الشرقية وهي مناطق محتلة والمحاكم الإسرائيلية غير مخولة بالنظر في القضية.

وكان الريماوي قد اختطف على يد قوات الاحتلال التي اقتحمت سجن أريحا عام 2006 برفقة أعضاء خلية اغتيال زئيفي والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، والعميد فؤاد الشوبكي مسؤول المشتريات للرئيس الراحل ياسر عرفات. وأدانته المحكمة في 29/7/2008 بعدة تهم من بينها التخطيط لقتل زئيفي. وما زال الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات يقبع في سجون الاحتلال، ولم يصدر حكم بعد بحق عاهد أبو غلمة مسؤول الجهاز العسكري للجبهة الشعبية في الضفة الغربية.

وحكمت محكمة إسرائيلية على أعضاء الخلية ومن قدموا لهم المساعدة بفترات سجن متفاوتة فقد حكمت عام 2006 على محمد فهمي بالسجن المؤبد، وصلاح علوي، بالسجن لمدة 12 عاما، وكانت قد اعتقلتهما فور عملية الاغتيال.

وفي 3/12/2007 أصدرت المحكمة ذاتها ة حكما بالسجن المؤبد على حمدي القرعان المتهم بإطلاق النار على زئيفي. وقال القرعان في رده على قرار المحكمة: أنا من أتهمكم لأنني مارست حقا أساسيا بالدفاع عن شعبي في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وهو نفس الحق الذي تمنحونه لأنفسكم بشكل يومي حينما تقتلون الفلسطينيين، أنا أتهمكم بجرائم ضد الإنسانية بأسرها".

وفي 5/2/ 2008 حكمت المحكمة ذاتها بالسجن المؤبد، و20 سنة أخرى على باسل أسمر، بتهمة المشاركة في قتل الوزير زئيفي. ولم يصدر حكم بعد بحق عاهد أبو غلمة مسؤول الجهاز العسكري للجبهة الشعبية في الضفة الغربية.

في نفس الموضوع:
يُرجّل قائد ويسجن آخر؛ من سيحاسـب قتلة أبو علي مصطفى؟

تقرير: الشاباك يكشف ملف اعترافات الخلية الفلسطينية التي اغتالت رحبعام زئيفي..

التعليقات