إدارة سجن "الجلبوع" تحدّد زيارة الأهالي لسبعين أسيراً فقط

حدّدت إدارة سجن "الجلبوع" الاسرائيلي عدد الأسرى المسموح لهم بالزيارة بسبعين أسيراً فقط ، مستثنية باقي الأسرى رغم حيازة عائلاتهم لتصاريح سارية المفعول .

و استنكرت لجنة أهالي الأسرى و المعتقلين في نابلس قرار إدارة السجن المذكور ، و قالت في تصريحٍ صحافي وزّع في نابلس، إنّ الإجراء الجديد المتخذ من قبل إدارة الجلبوع يعدّ ممارسة قمعية و يندرج ضمن تصرفات إدارات السجون المستهترة بالأسرى و عائلاتهم و حقوقهم الشرعية و القانونية في التواصل و التي حفظته القوانين الدولية و الأعراف الإنسانية .

و أضاف البيان أنّ تصريح الزيارة يسري عادة لثلاثة شهور و يمنح حامله الحق في الزيارة مرتين أسبوعياً .. و أضافت اللجنة أنّ القرار الاسرائيلي الأخير لم يمكّن عائلات الأسرى من زيارة أبنائها إلا مرتين أو ثلاثاً خلال فترة سريان التصريح .

و قالت اللجنة إنّ تأخّر صدور التصاريح لأكثر من 40 يوماً بعد تقديم الطلبات و ما يعرف بالحرمان من الزيارة لأسباب أمنية يزيد من الطين بلة .

و ناشد بيان لجنة أهالي الأسرى و المعتقلين الصليب الأحمر و المؤسسات الدولية و الحقوقية و القانونية و جميع الجهات المهتمة بحقوق الإنسان التدخل لمنح الأسرى و عائلاتهم الحق في التواصل و اللقاء عبر الزيارات التي تعد حقاً إنسانياً للأسرى بحسب المواثيق و الأعراف الدولية .

من جهة أخرى أفاد محامي جمعية أنصار السجين رائد الدسوقي أنّ إدارة سجن الجلبوع افتتحت قسمين جديدين هما 6 و 7 بسبب الاكتظاظ الشديد داخل السجن نتيجة تواصل حملات الاعتقال التي تقوم به السلطات الصهيونية .

و كان المحامي الدسوقي قد التقى خلال زيارته لسجن الجلبوع عدداً من الأسرى هناك و منهم عبد الخالق النتشة و عادل شواورة و عايد خليل و حسين السرطاوي و محمد أبو طير و الذين أبلغوه بدورهم أنّ الإدارة زجت بـ90 أسيراً في قسم 7 و 120 أسيراً في قسم 6 و ذلك دون تجهيز القسمين بأيّ أثاث أو أدوات كهربائية أو معيشية باستثناء الفرشات و الأغطية و ما سمحت بنقله من الأقسام الأخرى التي تعاني من النقص في الحاجيات .