إعتقال إداري لأسير من منطقة رام الله بعد سجن تسع سنوات!

سلطات الاحتلال اعتقلته في 14/12/1992 وأفرجت عنه في 12/1/1996 ثم أعيد اعتقاله في 5/11/1996 حيث حكمت عليه بالسجن الفعلي تسع سنوات تم تحويله بعدها إلى الإعتقال الإداري!

إعتقال إداري لأسير من منطقة رام الله بعد سجن تسع سنوات!
فرضت سلطات الاحتلال حكما إداريا لمدة ستة شهور على أسير من منطقة رام الله قبل انتهاء مدة محكوميته البالغة "تسع سنوات" بثلاثة أيام.

وقال الاسير شكري محمود الخواجا 37 عاما من بلدة نعلين قرب رام الله في اتصال هاتفي ل"عرب48" بأن سلطات الاحتلال كانت اعتقلته في 14/12/1992 وأفرجت عنه في 12/1/1996 ثم أعيد اعتقاله في 5/11/1996 حيث حكمت عليه احدى محاكم الاحتلال بالسجن الفعلي تسع سنوات وغرامة مالية عشرة الاف شيقل بتهم تتعلق بحركة حماس.

وأكد الخواجا الذي فقد البصر في عينه اليمنى قبل بضعة أشهر، أكد في سياق حديثه مع "عرب48" عدم صحة الاتهامات الاسرائيلية له موضحا بأنه لم يقدم أي اعتراف لمخابرات الاحتلال وأن ضباط المخابرات كانوا قد أوضحوا له بعد انتهاء فترة التحقيق التي استمرت خمسة شهور في حينه، بأنهم سيعملون على بقائه في السجن لاطول فترة ممكنة حتى بعد انتهاء فترة محكوميته التسع سنوات.

وأشار الى أن مخابرات الاحتلال كانت احتجزت زوجته وشقيقه "محمد" عدة مرات في سجن عوفر بهدف الضغط عليه للاعتراف بعلاقته بحركة حماس وأن ضباط المخابرات كانوا قد أكدوا أكثر من مرة له بأنه لن يقعوا في الخطأ الذي وقعوا فيه حين أطلقوا سراح الشهيد عادل عوض الله، واوضح بأن الهوس الامني الذي تعاني منه سلطات الاحتلال أوقعته ضحية لهذا الهوس غير المبرر وغير المنطقي.

وقال بأن عائلته وخاصة طفلتيه، كانتا تنتظران بفارغ الصبر يوم اطلاق سراحه الا أن ممارسات سلطات الاحتلال القمعية حالت دون هذه الفرحة.

التعليقات