الاحتلال الإسرائيلي يحول الأسيرة د.ماجدة فضة إلى الاعتقال الإداري

أفادت مصادر حقوقية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي حولت اليوم إلى الاعتقال الإداري الدكتورة الصيدلانية ماجدة فضة عضو الهيئة الإدارية لجمعية الاتحاد النائي بنابلس لمدة 6 أشهر.

وقال المحامي فارس أبو حسن أن فضة والمعتقلة منذ حوالي الشهر فور عودتها من الخارج حيث حولت للتحقيق وجرى تمديد توقيفها عدة مرات قبل أن تقل إلى سجن تلموند.

وأشار أبو حسن أن محكمة إسرائيلية نظرت أمس في توقيف فضة البالغة من العمر 40 عاما وقررت تحويلها للاعتقال الإداري.واعتبر القرار اعترافا من المحكمة الإسرائيلية أن اعتقال فضة تم دون تهمة محددة أو إدانة مستغربا عدم إطلاق سراحها.

من جانبه استنكر ياسر علاونة الباحث في الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن تحويل الناشطة الفلسطينية فضة للاعتقال الإداري معتبرا القرار منافيا لأبسط الأعراف والمواثيق الدولية ويدل على استهتار الدولة العبرية. ويشار إلى أن فضة تعد من الناشطات في نقابة الصيادلة الفلسطينية.

واستنكر سائد ياسين مدير جمعية أنصار السجين بنابلس تحويل فضة للاعتقال الإداري بعد تعرضها لتحقيق قاس منوها إلى أن الاعتقال الإداري دليل فشل اذرع الأمن الإسرائيلية. كما نددت الأطر النسوية بنابلس باعتقال فضة وتحويلها للاعتقال الإداري منوهين إلى أن لجنة دفاع سوف تشكل للدفاع عن الأسيرة فضة والأسيرات الفلسطينيات.

من جانبها استنكرت نقابة الصيادلة فرع نابلس القرار الاحتلالي واعتبرته مناف لكافة الأعراف والقوانين الدولية، خاصة وأن الدكتورة فضة ناشطة اجتماعية، ولم توجه إليها أي تهمة.

وطالبت النقابة كافة الهيئات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، التدخل العاجل وممارسة الضغوط على حكومة الاحتلال من أجل إطلاق سراحها.

يذكر أن الدكتور فضة هي ناشطة معروفة في مدينة نابلس، وعضو الهيئة الإدارية لجمعية الاتحاد النسائي.

اعتقلت قوات الاحتلال أمس عمار أمين المصري رئيس الهيئة الإدارية لنادي التضامن الرياضي في نابلس.

وقال بيان أصدره نادي التضامن إن سلطات الاحتلال اعتقلت المصري أثناء توجهه إلى عمله في المزرعة التي يمتلكها في غور الأردن، حيث تم إيقاف السيارة التي كان يستقلها عند حاجز "بيت فوريك"، وبعد فحص هويته قام الجنود بتكبيل يديه، وعصب عينيه، واقتياده إلى معسكر "حوارة" في نابلس.

واستنكرت الهيئة الإدارية لنادي التضامن اعتقال رئيسها، وطالبت جميع الجهات الرسمية، والأندية الرياضية بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج الفوري عنه.