الحركة الوطنية الاسيرة تخطط لاضراب واسع دفاعا عن حقوقها

" قضية الأسرى هي خط أحمر ومحك وطني ونضالي لأي سلام أو حوار أو مفاوضات "

الحركة الوطنية الاسيرة تخطط لاضراب واسع دفاعا عن حقوقها
كشفت الحركة الوطنية الأسيرة أنها تخطط لخوض إضراب عن الطعام والماء احتجاجا على ما أسمته "الحرب الوحشية" التي تنفذها سلطات السجون الاسرائيلية .

وافادنا مراسلنا في الضفة الغربية/ رومل شحرور السويطي ان الحركة الاسيرة اكدت في بيان أصدرته بمناسبة يوم الأسير أن الوضع في السجون لم يعد يطاق بعد أن تحولت هذه السجون إلى "قبور لنا فهي لا تصلح للحياة البشرية وتفتقد للحد الأدنى من المقومات الإنسانية، فالطعام رديء وفاسد، وتنقصنا الملابس والمواد الأساسية وتنتشر في غرفنا وزنازيننا الحشرات والأمراض الجلدية".

ووجهت الحركة إلى القيادة الفلسطينية ومجلس الوزراء بوضع قضية الأسرى على سلم الأولويات السياسية والدبلوماسية وطرحها بشكل عاجل.

وذكّرت الحركة أبو العلاء بان قضية الأسرى هي خط أحمر ومحك وطني ونضالي لأي سلام أو حوار أو مفاوضات.

واعتبر البيان أن سياسة شارون فشلت في تركيع الشعب الفلسطيني وبعد 3 سنوات من عمر الانتفاضة لم يحقق شارون الأمن والاستقرار الاجتماعي والسياسي، مؤكدا أن الاحتلال إلى زوال مهما كانت قوته وسطوته.

ودعا البيان ليكون يوم الأسير هذا العام يوما لانتفاضة الأسرى وتجديد العهد والبيعة ولتشريع قوانين تحمي عائلات الأسرى من الفقر والحاجة، والمطالبة بمحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين .

من جهته، اعتبر نادي الأسير أن الكارثة الإنسانية التي يعيشها الأسرى لا تقل خطورة عن كارثة الجدار الفاصل.

وقال النادي في بيان أصدره بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني بأن سنوات الانتفاضة الثلاث أشارت بوضوح إلى تدني وانحطاط المستوى الخلقي والقانوني والسياسي لحكومة الاحتلال في تعاملها مع الأسرى.
*ضرورة نقل قضية الأسرى من الإطار المحلي إلى المستوى الدولي.

*تشكيل لجنة خاصة من المجلس التشريعي لطرح الحقائق والوثائق المخيفة والمفزعة عن جرائم حرب ارتكبت بحق الأسرى أمام محكمة العدل الدولية لملاحقة حكومة الاحتلال.

وأشار النادي إلى أن حكومة الاحتلال مارست إعدام الأسرى بعد اعتقالهم والتعذيب واحتجاز الأسرى في معسكرات لا تصلح للحياة الآدمية، واعتقال الأطفال القاصرين ومحاكمتهم والاعتداء على الأسرى بوحشية وسلب حقوق الأسرى ومقومات حياتهم الأساسية وممارسة الاعتقال الإداري وأبعاد الأسرى إلى قطاع غزة والعقاب الجماعي بهدم منازلهم وملاحقتهم.

وطالب النادي المجلس التشريعي بتشريع قانون يحرم فيه التعاطي سياسيا وثقافيا وإعلاميا مع المفهوم الأمريكي-الصهيوني الذي يصف الأسرى بالإرهابيين والمجرمين، وبتشريع قانون يكفل حماية الأسير وعائلته اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.
7500 - أسير موزعين على 25 سجنا ومعسكرا ومراكز توقيف واعتقال.

86 - أسيرة معهن رضيعين: وائل وعمره عام وهو ابن الأسيرة منال غانم، ونور وعمرها 5 شهور وهي ابنة الأسيرة ميرفت طه.

34 - أسير ابعدوا إلى قطاع غزة.

200 - أسير هدمت منازلهم.

420 - طفل قاصر في السجون.

800 - أسير مريض وجريح بحاجة إلى علاج وأجراء عمليات.

23 - أسير في زنازين العزل الانفرادي.

120 - اسير أعدموا بعد إلقاء القبض عليهم.

التعليقات