السجن بين 12 و18 عاما لثلاثة شبان فلسطينيين من بيت ريما

الفلسطينيون الثلاثة أحمد باجس أحمد حجاج ريماوي ورامز تركي عبيد الريماوي وسمير موسى حسان الريماوي ادينوا باختطاف سائق سيارة اجرة اسرائيلي

السجن بين 12 و18 عاما لثلاثة شبان فلسطينيين من بيت ريما
فرضت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في معسكر عوفر ، قرب بيتونيا، قضاء رام الله ، اليوم الخميس الموافق 4/8/2005 احكاما صارمة على ثلاثة اسرى فلسطينيين من قرية بيت ريما ، قضاء رام الله .

ويفيد مراسلنا ان المحكمة فرضت حكما بالسجن لمدة 17 عاماً على أحمد باجس أحمد حجاج ( ريماوي) والذي كان اصيب بثلاث رصاصات يوم اعتقاله ومن ثم قامت سلطات الاحتلال بهدم بيت أسرته. وحكم على رامز تركي عبيد الريماوي بالسجن 18 عاما علما انه تم هدم بيت أسرته، ايضاً، فيما حكم على سمير موسى حسان الريماوي بالسجن لمدة 12 عاما فعلية. كما حكم على كل منهم بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ.

وقد ادين الشبان الثلاثة بإختطاف سائق سيارة أجرة اسرائيلي قبل أكثر من عامين ومحاولتهم مقايضته بأسرى فلسطينيين.

يشار الى ان الأسير أحمد باجس ريماوي كان قبل اعتقاله بفترة قصيرة يراجع احد المستشفيات المحلية بسبب معاناته من مرض في القلب، لكن سلطات الاحتلال لم تسمح له منذ إعتقاله وحتى اليوم بإجراء اية فحوصات طبية له.

وكان الاسرى الثلاثة قد اعتقلوا في 15/7/2003 في اعقاب احداث اختطاف السائق الاسرائيلي (غوريئيل)، وعلى اثر`ذلك تم هدم منزل اسرة احمد باجس فجر 18/7/2003 من قبل سلطات الاحتلال رغم ان المنزل بملكية والده. وتم هدم المنزل دون سابق إنذار ودون قرار قضائي. كما لم يتم السماح لاصحابه بإخراج محتويات المنزل.

واصيب احمد يوم اعتقاله بثلاث رصاصات في رجله اليسرى ( وتحديدا بالركبة وفوقها بقليل) . وأفاد احمد انه تم ضربه بشكل وحشي وقد تعمد الجنود ضربه بأرجلهم وبأعقاب بنادقهم حتى أغمي عليه ( وأكد ذلك احد المعتقلين معه ) . وتم نقله إلى معسكر عوفر القريب من بلدة بيتونيا وبعدها إلى مستشفى هداسا عين كارم حيث اجريت له عمليات جراحية زرعت خلالها قضبان بلاتين في ساقه. وبعد أيام نقل الى مستشفى سجن الرملة ومكث هناك حتى منتصف شهر 11/2003 ليتم نقله لاحقا إلى سجن نفحة ثم إلى سجن بئر السبع حيث يعتقل حاليا الآن

وحسب ما قاله شهود عيان وقفوا على حالته خلال احضاره الى المحكمة فان احمد لا يزال حتى الآن يعاني الاما في ساقه اليسرى ولا يستطيع الوقوف عليها بثبات.

يشار الى ان سلطات الاحتلال منعت زيارة احمد من قبل والديه بمزاعم "أمنية" حسب ما قاله مندوب الصليب الأحمر. ولم يتم زيارته إلا مرة واحدة وهو في سجن مستشفى الرملة. وتواصل سلطات الاحتلال حتى اليوم منعه من الزيارات.

التعليقات