النائبة زعبي: ظروف السجين في اسرائيل تتحدد وفق هويته وليس تهمته

مصلحة السجون تقوم بتعريف العربي كأسير أمني، وما يتعقب ذلك من عقوبات وممنوعات وأوامر ظالمة وغير قانونية، بينما تعرف اليهودي بسجين جنائي بما يتضمنه ذلك من تسهيلات .

النائبة زعبي: ظروف السجين في اسرائيل تتحدد وفق هويته وليس تهمته

قالت النائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي، حنين زعبي في معرض إثارتها اليوم من على منبر الكنيست قضية الأسرى الفلسطينيين " إن ظروف الاعتقال داخل السجون الإسرائيلية تتحدد وفق هوية منفذ التهمة وليس وفق التهمة ذاتها" وان "سياسة مصلحة السجون هي سياسة إذلال ودوس لكرامة الأسرى والأسيرات الفلسطينيين في محاولة لكسر معنوياتهم، إلا أن سلطة السجون لا تنجح في ذلك."

وتطرقت في مستهل حديثها إلى قضية الأسرى السياسيين عامة وإلى معاناتهم خلف القضبان مشددة "على الفرق بين الأسير العربي المدان بتهم أمنية وبين السجين اليهودي قاتل العرب، إذ تقوم مصلحة السجون بتعريف العربي كأسير أمني، وما يتعقب ذلك من عقوبات وممنوعات وأوامر ظالمة وغير قانونية، حتى وفق القانون الإسرائيلي، بينما تعرف اليهودي بسجين جنائي بما يتضمنه ذلك من تسهيلات."
وذّكرت النائبة زعبي " بالقاتل عامي بوبر والذي قتل 7 فلسطينيين بدم بارد، مشيرة الى انه بدل أن يفرض عليه سبعة مؤبدات داخل السجن، يخرج القاتل حتى الآن إلى 160 عطلة خارج السجن، وبينما يمنع الأسرى العرب من استخدام الهاتف للحديث مع أولادهم، يسمح له بالزواج وإنجاب الأطفال داخل السجن".

وفي حديثها عن الأسيرات السياسيات الفلسطينيات، قالت النائبة زعبي " إن خاصية الأسيرات تنبع من كونهن نساء ومدانات بتهم أمنية، وبهذا فظروفهن تختلف عن السجينات الجنائيات اللواتي يحصلن على حقوقهن، كما وتختلف عن ظروف الرجال، حتى الأسرى السياسيين. وأضافت أن قلة عددهم (33 أسيرة) تقلل من قدرتهن على النضال، وتزيد من عنجهية سلطة السجون في التعامل معهن وفي التمادي على حقوقهن والمس بها".

وسردت النائبة زعبي في خطابها ظروف الأسيرات، بعد ان اطلعت عليها من قرب حين قامت بزيارتهن في الأسابيع المنصرمة الأخيرة، موضحة أن سياسة مصلحة السجون هي سياسة إذلال ودوس لكرامة الأسيرات، كما ومحاولة لكسر معنوياتهن، إلا أن سلطة السجون لا تنجح في ذلك".

وأضافت " أن سلطة السجون لا تقدم للسجينات خدمات طبية نسائية كما ولا تزودنهن بحاجيات نسائية خاصة، بالإضافة لذلك فإنها تميز حتى بين السجينات والسجناء الأمنيين، حيث تمنع الأسيرات من الحصول على المطبوعات، من صحف تجارية وكتب مختلفة وغيرها.

وأوردت النائبة زعبي في خطابها أوامر مصلحة السجون التي تقضي بمنع النساء من اقتناء أو الحصول على أحذية نسائية، إضافة إلى منعهن منذ مطلع العام الحالي من الأعمال اليدوية مثل التطريز والحياكة وغيرها.
وطالبت وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي بتقديم تقرير حول وضع السجينات السياسات

التعليقات