نائب رئيس الوزراء الفلسطيني السابق ناصر الدين الشاعر والقيادي في "حماس" رأفت ناصيف بدءا إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقالهما

الشاعر يصف الزنازين بأنها لا تصلها أشعة الشمس طوال اليوم فلا يعرف الليل من النهار، هذا عدا عن الرطوبة العالية التي ينتج عنها ضيق في التنفس ومشاكل في البصر والفطريات التي تصيب الجلد.

نائب رئيس الوزراء الفلسطيني السابق  ناصر الدين الشاعر والقيادي في
أفاد محامي "مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان" فارس أبو حسن، أن الدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء السابق، والقيادي في "حماس" رأفت ناصيف بدءا إضرابا مفتوحا عن الطعام وذلك احتجاجا على ظروف اعتقالهما.

ونقلت صحيفة "القدس" عن الشاعر ان إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لا زالت تحتجزهما داخل زنزانة تفتقر الى أدنى مقومات الحياة منذ لحظة وصوله هو وناصيف إلى سجن "مجدو" منذ ما يزيد عن أسبوع، الأمر الذي دفعهما إلى إرجاع وجبات الطعام والإعلان عن دخولهما في إضراب مفتوح عن الطعام حتى يتم نقلهما إلى غرف المعتقلين.

ووصف الشاعر الزنازين بأنها لا تصلها أشعة الشمس طوال اليوم فلا يعرف الليل من النهار، هذا عدا عن الرطوبة العالية التي ينتج عنها ضيق في التنفس ومشاكل في البصر والفطريات التي تصيب الجلد.

ووصف القيادي رأفت ناصيف الحكومة الإسرائيلية الجديدة بأنها نتاج وانعكاس لتوجهات الشارع الإسرائيلي الذي يتجه نحو العنصرية والتطرف، ويؤكد على ان كل الآمال المعقودة على ما يسمى بالعلمية السلمية ما هو إلا وهم وسراب. وطالب ناصيف الفصائل الفلسطينية بالتوحد وانتهاج الحوار كسبيل وحيد لحل مشكلة الانقسام والتفرق، على اعتبار ان ذلك هو الرد الأمثل على تشكيل تلك الحكومة المتطرفة.
وكانت قوات الاحتلال حولت في 26 آذار الماضي د. الشاعر، استاذ الشريعة الإسلامية بجامعة النجاح الوطنية بنابلس، والشيخ عدنان عصفور من مدينة نابلس، للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور 2009 . وجاء اعتقالهما في إطار حملة استهدفت وزراء ونواب وقادة في حركة حماس.
وكانت قوات الاحتلال داهمت منزل د. الشاعر في منطقة المعاجين غرب نابلس واعتقلته في 19 آذار الماضي.



التعليقات