"واعد" تحذر من محاولة تصفية سعدات

-

حذرت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين من الممارسات الخطيرة التي يتعرض لها الأسير النائب أحمد سعدات، معتبرة أن ما يجري بحقه مقدمة خطيرة لاغتياله.

وقال بيان صادر عن "واعد"، وصل عــ48ـرب نسخة منه، إن الجمعية ترصد يتعرض له منذ فترة، وتعتبر أن ما يحدث هو بمثابة تهديد حقيقي لحياته.

وقال البيان إن ما يمارس بحقه هو استفراد خطير يجب أن يتوقف. وحملت إدارة السجون السجون المسؤولية الكاملة عن حياته، وذلك في أعقاب جملة الإجراءات التي اتخذت بحقه مؤخرا.

واعتبر الناطق الإعلامي لجمعية واعد للأسرى عبد الله قنديل أن سعدات يشكل رمزا وطينا يجب على الكل الفلسطيني أن يتحمل مسؤولياته إزاء ما يحدث بحقه، مبينا أن جمعيته رصدت مؤخرا كافة الانتهاكات الصهيونية بحقه والتي كان آخرها استمرار سياسة العزل الانفرادي.

وأضاف أن قوات الاحتلال تتعامل معه على أنه من المسؤولين عن قتل الوزير الصهيوني رحبعام زئيفي، ولذا فإن محاولات الاحتلال ستزداد وبالأخص قبل عملية إتمام صفقة تبادل الأسرى؛ لأن اسمه ضمن الأسماء الأولى في الصفقة.

ونوه قنديل إلى أن النشاطات الإعلامية التي ستقام لمناصرة الأمين العام للجبهة الشعبية من شأنها أن تعكر الأجواء على إدارة مصالح السجون، ويجعلها تفكر مليا قبل أن تقدم على أي خطوة خطيرة بحق المعتقل سعدات.

التعليقات